جاد: “هيرميس” تعمل على عدة طروحات في السوقين الإماراتي وأبوظبي

ناقشت الجلسة الأولى للقمة السنوية لسوق المال دور الطروحات العامة والخاصة في جذب الاستثمارات الجديدة، وتأثير التكنولوجيا المالية على أسواق المال.
وانتقل كريم هلال إلى مصطفي جاد رئيس القطاع المشارك للمجموعة المالية”هيرميس” وسأله عن مدي جاذبية سوق المال للاستثمارات الأجنبية خاصة في ظل العمق الحالي للسوق، وقيم التداولات؟.
وقال جاد، إن وضع البورصة المصرية حاليًا يحتاج
إلى المزيد من التحفيز، خاصة فى ظل مخاوف بخصوص أحجام التداولات، وضعف عمق السوق إلى حد ما، فضلاً عن تحدي متعلق بمدي التنوع في المنتجات المعروضة والذي يحتاج بلا شك لقطاعات جديدة.
وذكر جاد أن المحفز الأساسي هو برنامج الطروحات الحكومية خاصة أن النجاح الكبير الذي حققه طرح شركة “إى فاينانس” واستطاعت التواجد فى قطاع جديد دفعها لحصد طلبات كبيرة جدًا في الطرح.
وأوضح، أن “إى فاينانس” استطاعت بناء نجاحها على قاعدة نجاح طرح “فوري”، خاصة وأن القطاع جديد وواعد للغاية، و الشركتان تحققان معدلات نمو قوية دون الحاجة لضخ استثمارات كبيرة، وهو نموذج عمل خفيف الأصول.
وأكد حاجة السوق لطروحات كبيرة حكومية من شأنها أن تجذب مستثمرين أجانب لسوق المال المصري، وقال إن طرح “إي فاينانس” جمع ما يبلغ 350 مليون دولار، وهو رقم لا تستطيع شركة خاصة تحقيقه مما يزيد ضرورة استكمال برنامج الطروحات الحكومية.
وأشار إلى أن السوق الإماراتي وسوق أبوظبي المالي قادا الطروحات الحكومية في الأسواق الناشئة، وتعمل “هيرميس” على عدة طروحات فى السوقين يتجاوز عددها 5 .
وأوضح أن دخول المستثمرين في الشركات الحكومية عبر سوق المال هو الخيار الأفضل من عقد الشراكات الخاصة، نظرا لسهولة الدخول والخروج من الاستثمار فى سوق المال.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر القمة السنوية لأسواق المال، أن السوق شهد فترة من سيطرة الأفراد على معظم التداولات، وتراجع حجم السيولة في المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية.
وقال جاد، إن الشركات الناشئة أمامها فرص عظيمة للنمو، وضرورة النظر في البيئة الشتريعية لتلك الشركات لمساعدتها على التواجد في سوق المال.
وأوضح، أن المستثمرين الأجانب يستوعبون تقييمات تلك الشركات بصورة واضحة، لأن الشركات التقليدية لم تعد جاذبة، والكيانات الناشئة في مصر لم تعد صغيرة بل تجتذب تمويلات كبيرة تصل أحيانًا إلى 200 مليون دولار.