اختتم صاحبا السمو الملكي أمير ويلز ودوقة كورنوول اليوم الأول من زيارتهما لمصر بنجاح.
وبحسب بيان للسفارة أمضى الأمير معظم حياته في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء أزمة المناخ. مع استعداد مصر الآن لاستضافة مؤتمر المناخ الدولي كوب 27، كان تغير المناخ هو محور الحديث الرئيسي بين صاحب السمو الملكي والرئيس السيسي ، عندما التقيا في وقت سابق أمس.
كما استقبلت السيدة الأولى انتصار عامر صاحبة السمو الملكي في قصر الاتحادية.وقال بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة تعليقا علي الزيارة أن أمير ويلز تشرف بالتحدث مع الإمام الأكبر – الدكتور أحمد الطيب بمسجد الأزهر الشريف. وهناك انخرط مع الإمام في حوار حول التناغم الديني ودور الإيمان في الحفاظ على البيئة.
كما التقى الأمير بمجموعة من الطلاب ، الذين كانوا جزءًا من الشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني والأزهر ، بالإضافة إلى باحثين في برنامج للمنح الدراسية في المملكة المتحدة يُدار بالشراكة مع سفارة المملكة المتحدة والمجلس البريطاني ، بهدف زيادة تعزيز العلاقات الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.
كما التقى سموه بالحرفيين المصريين ودعاة الحفاظ على البيئة للاحتفال بالحرف التقليدية التي تعود إلى العصر المملوكي. الأمير مؤمن بالحفاظ على التراث الثقافي وقد كان سعيدًا بمشاهدة مهارات الحرفيين المحليين في بيت الرزاز، بما في ذلك خبير في الحرف التقليدية اللازمة لإعادة بناء وترميم المنابر المملوكية، وهي مهمة معقدة وصعبة.
في غضون ذلك ، ركزت الدوقة على دعم تمكين المرأة خلال زيارتها لعزبة خير الله. تعلمت الدوقة المزيد حول كيفية ابتكار ربات البيوت طرق مبتكرة ومستدامة لإعالة أنفسهن وعائلاتهن ، بما في ذلك إعادة تدوير النفايات، وزرع الأسطح وإنتاج الأثاث باستخدام مواد معاد تدويرها.
ثم قام أصحاب السمو الملكي بزيارة الأهرامات عند غروب الشمس، وتمكنوا من رؤية هذه المعالم الرائعة عن قرب. دخلوا الهرم الأكبر، هرم خوفو، وبعد ذلك ساروا على هضبة الجيزة لرؤية أبو الهول، برفقة وزير السياحة خالد العناني، الذي قدم لهم معلومات تاريخية عن الموقع.
ثم حضر أصحاب السمو الملكي حفل استقبال مسائي للاحتفال بالشراكة بين المملكة المتحدة ومصر المطلة على الأهرامات.
وتعليقا علي الزيارة قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: “زيارة أصحاب السمو الملكي هي أعلى وسام يمكن أن تقدمه المملكة المتحدة لأي دولة وهي علامة كبيرة على احترام المملكة المتحدة لمصر. أعلم أن أصحاب السمو الملكي كانوا سعداء بالتجارب التي مروا بها طوال الرحلة ، بما في ذلك رؤية الأهرامات. كرئيسين متتاليين لمؤتمر المناخ الدولي كوب 26 و كوب 27، كانت المعركة المشتركة ضد تغير المناخ بقيادة المملكة المتحدة ومصر موضوعًا رئيسيًا آخر على مدار اليوم.”
وختم البيان بأنه خلال اليوم الثاني من الزيارة، سيتوجه ضيف مصر الكبير والسيدة حرمه إلى الإسكندرية غدا