
ناشد الدكتور عمرو عبد العال، عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية، الجهات المعنية بالدولة بسن تشريع يسمح بنقل الأعضاء والتبرع بها من حديثي الوفاة خلال العام الجاري 2022، معقبًا : «عمليات نقل الأعضاء من أشخاص أحياء إلى أحياء يتضمن أمر في غاية الخطورة ونفعله رغم أنه يشكل عبئًا من كافة النواحي».
وأعرب الدكتور عمرو عبد العال، خلال لقائه ببرنامج «آخر ساعة»، المذاع عبر فضائية « إكسترا نيوز» الإخبارية، عن أمنياته بأن يكون عام 2022 بداية السماح بزراعة الأعضاء من حديثي الوفاة، موضحًا أن زراعة الأعضاء تعني أن عضو تالف يتم استبداله بعضو آخر سليم، ويتم ذلك عبر نوعين، إما تبرع من حديثي الوفاة، وهذا غير موجود في مصر، وإما استبدال الأعضاء من أحياء لأحياء، مردفًا: « الأطباء يكونوا في حالة قلق بشأن صحة المتبرع في حال إجراء هذه العمليات، ما يشكل عبئًا آخر عليهم».
ونوه عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية، أن عمليات زراعة الأعضاء في مصر تتمثل فقط في زراعة الكبد والكلى، معقبًا: «زراعة الكبد في أوروبا وأمريكا أسهل بكثير من مصر، بسبب السماح بزراعة الكبد في الخارج من حديثي الوفاة، أما في مصر فالقانون يسمح بنقلها من أحياء فقط».