في تمام الـ12 من ليل أمس، أقفلت سوق الانتقالات الشتوية، بعد أن استمرت 29 يوما، ما يعادل 696 ساعة، حيث انطلق في الثاني من (يناير) الجاري، أبرمت خلالها أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عديدا من الصفقات المحلية والأجنبية، فيها صفقتان صاحبهما لغط قانوني، وجاء النصيب الأكبر لمصلحة نادي الهلال المشارك في كأس العالم للأندية بسادس صفقات قوية، بينما فسخ النصر تعاقده مع مهاجمه المغربي عبدالرزاق حمدالله، والشباب استغنى عن النيجيري أوديون إيجالو.
وكانت الأندية تسابق الزمن من أجل الحصول على شهادة الكفاءة المالية حتى يتسنى لها ضم اللاعبين الجدد، وسدد كل من الاتحاد 39496730 ريالا، الهلال 16860000 ريال، الشباب 43268199 ريالا، النصر 34806951 ريالا، الفيحاء 15853923 ريالا، الفيصلي 2190257 ريالا، التعاون 10723615 ريالا، الطائي 6554387 ريالا، الحزم 5885675 ريالا، أبها 877500 ريال، ضمك 93011 ريالا، الأهلي 75147323 ريالا، والاتفاق 13238703 ريالات، ما عليهم من ديون قبل الفترة المحددة في الـ30 من (أكتوبر) 2021، فيما لم تسجل أي التزامات مالية على الفتح.
ومن أبرز عمليات التدوير، عوض الهلال مهاجمه الفرنسي بافتيمبي جوميز، وتعاقد مع المهاجم النيجيري أوديون إيجالو، مع انتقال الأرجنتيني لوسيانو فييتو للشباب على سبيل الإعارة في صفقة تبادلية هي الثانية، حيث سبق أن تعاقد مع عبدالإله المالكي وسعود عبدالحميد من الاتحاد مقابل مدالله العليان.
ورحل حمدالله وعبدالرحمن العبيد من النصر إلى الاتحاد، والهلال، واستغنى التعاون من اثنين من أبرز لاعبيه، حيث باع عقد البرازيلي إياجو سانتوس للشباب، والبورندي سيدرك أميسي إلى القادسية.
وظهرت حالتان في الميركاتو أثارتا الجدل قانونيا، بتوقيع محمد كنو لاعب الهلال على عقد مع النصر، قبل أن يوقع عقدا آخر مع الأزرق، وتمثلت الحالة الثانية بين المغربي عبدالرزاق حمدالله وناديه السابق النصر، بعد أن فسخ الأخير العقد من طرف واحد، ومضى الأول بالتوقيع مع الاتحاد.
وشهد الميركاتو عودة البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب الهلال السابق للملاعب السعودية عبر بوابة الأهلي، والبرازيلي ماثيوس بيتروس لاعب النصر السابق عبر الفتح.
