قامت الحكومة الفرنسية بتركيب أول رادار صوت لقياس الضوضاء في الشوارع في العاصمة باريس التي تعتبر واحدة من أكثر مدن أوروبا ضجيجا كجزء من خطتها لضبط الدراجات النارية الصاخبة والسيارات وغيرها للحد من التلوث السمعي المنتشر بالمدينة، وتم تركيب الماكينة في مكان مرتفع على عمود إنارة في المنطقة العشرين بشرق باريس وهي قادرة على قياس مستوى ضوضاء المركبات المتحركة وتحديد لوحة ترخيصها وبالتالي تحرير مخالفة فورية.
وصرح ديفيد بيليارد نائب عمدة المدينة باريس : ” أصبحت تلك الضوضاء فوق احتمال المواطنين وتسبب لهم الضيق والمرض وحفاظا على صحتنا وجودة الحياة التي يجب أن نقدمها للمواطنين، قررنا وضع حد لذلك، ويعتبر هدف رادار الصوت الأول هو إصدار غرامات تلقائيًا للمركبات التي تُحدث الكثير من الضوضاء.”
الجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية المسئولة عن ذلك ستختبر في الأشهر القليلة المقبلة ما إذا كان الرادار يمكنه تحديد أرقام لوحات الدراجات النارية أو السيارات الهادرة بدقة أما لا، وبعد ذلك سيتعين اعتماد المعدات رسميًا من قبل السلطات بحلول نهاية عام 2022.