التقيط اللواء عصام سعد محافظ أسيوط مسئولي جهاز التعمير بوسط وشمال الصعيد والوادي الجديد لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والمشروع القومي لتطوير الريف المصري في القطاعات المختلفة والتي يجرى تنفيذها بالقرى والمراكز وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحسين ظروف المعيشة وإحداث تغيير جوهري في حياتهم على كافة الأصعدة وذلك ضمن رؤية واستراتيجية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة … جاء ذلك بحضور المهندس محمد فوزى النشار رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد والمهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمهندس محمد عادل مدير مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام التنفيذ بجهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندسة هبة المنشاوى مدير مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد.
حيث تناول الاجتماع الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات إنشاء وتطوير الوحدات الصحية والمجمعات الخدمات الحكومية والزراعية والمراكز التكنولوجيا وخدمة المواطنين وما تضمنه من خدمات وغيرها من المشروعات والاطمئنان على معدلات الأداء ومراحل التنفيذ لكل منها والعمل على حل أي مشكلة قد تطرأ على أرض الواقع.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير كافة الإمكانات المتاحة أمام مواصلة تنفيذ المشروعات وفقاً للمواصفات والمعايير المقررة بحيث يتم الانتهاء من تنفيذها في المواعيد المحددة لافتاً إلى متابعته المستمرة لهذه المشروعات سواء عن طريق الجولات الميدانية أو اجتماعاته الدورية أو تكليفاته الدورية لقيادات المحافظة ورؤساء المراكز والأحياء مشيراً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في خطة عمل متكاملة بهذا الشأن.
وأوضح المحافظ إنه يجرى تنفيذ أكثر من 1500 مشروع بمختلف قرى ومراكز المحافظة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتطوير الريف المصرى بتكلفة تقديرية 25 مليار جنيه بكافة القطاعات وذلك بهدف تطوير شامل بعدد 149 قرية في 7 مراكز من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات منها توفير سكن كريم وصحة وتعليم وبنية تحتية وبيئة نظيفة وتمكين اقتصادي ومجتمعات منتجة وذلك لضمان تحقيق التنمية المستدامة في القرى والمراكز المستهدفة.