أعلنت بين أند كومباني تعيين أحمد بشناق شريكًا جديدًا، ورئيسًا لمكتبها في المملكة العربية السعودية.
يتمثّل منصب بشناق الجديد في تولّي مسؤولية الإشراف على العمليات اليومية بمكتب الرياض، وتقديم التوجيه الاستراتيجي بهدف المساعدة على تحقيق النتائج الإيجابية في سوق المملكة.
يتمتّع بشناق، سعودي الجنسية، بخبرة مهنية تزيد على 20 عامًا في مجال الاستشارات الاستراتيجية، والخدمات المالية، ورأس المال الجريء، حيث عمل سابقاً في شركة بين أند كومباني خلال الفترة من عام 2010 إلى 2013 في مجال تقديم الاستشارات للعملاء فيما يتعلق بالتطوير الاستراتيجي، وتحسين أداء الأعمال التجارية، بالإضافة إلى دوره الرائد في تعزيز آليات الحوكمة في المؤسسات.
صرّح توم دي ويلي، الشريك الإداري بشركة بين أند كومباني الشرق الأوسط، معقّبًا على تعيين بشناق: “يتميّز بشناق بخبرته المهنية الواسعة والمتعمّقة في مجال الاستشارات الاستراتيجية، وريادة الأعمال، فضلًا عن عمله كمديرٍ تنفيذي ضمن مختلف القطاعات في المملكة. ويسعدني حقًا انضمامه من جديد إلى فريقنا في بين أند كومباني، حيث تخوض المملكة حاليًا رحلة مثيرة وفريدة من نوعها حقًا، إذ أنها في خضم عملية تحوّلٍ جديدة تهدف بها تحويل اقتصادها ومجتمعها إلى وجهة عالمية للتجارة وتأسيس الأعمال والاستثمارات وازدهار السياحة، تحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030.
وأضاف دي ويلي: “يساعدنا تواجد بشناق ضمن فريقنا على تعزيز التزامنا تجاه مكتبنا بالرياض وتقديم المزيد من الاستثمارات في استقطاب الكفاءات والإمكانات دعمًا للمملكة ولعملائنا السعوديين الرئيسيين خلال رحلة التحوّل التي تشهدها البلاد.”
تولّى بشناق منصب المدير الإداري بشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وهي شركة مُدرجة في السوق المالية وتُعد المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وذلك قبل التحاقه بالعمل في شركة بين أند كومباني، حيث تولّى قيادة برنامج التطوير والتحوّل الكامل لإعادة تشكيل فريق القيادة وتحسين العمليات التجارية وإعادة هيكلة ديونها طويلة الأجل وهيكلية رأس المال. كما يُعد الشريك المؤسّس لشركة كورنرستون فينتشرز، وهي شركة استشارية متخصّصة في تقديم الأعمال الاستشارية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما عمل سابقًا في البنك السعودي للاستثمار. وبدأ بشناق حياته المهنية المصرفية مع مجموعة سامبا المالية في مجال الخدمات المصرفية للأفراد.
وصرّح أحمد بوشناق قائلًا: “إنه لمن دواعي سروري العودة مجددًا للعمل بشركة بين أند كومباني في منصبي الوظيفي الجديد شريكًا ورئيسًا لمكتب الشركة بالمملكة، وأعتز كثيرًا بذكرياتي وأوقاتي التي قضيتها هنا في الشركة والتي ساهمت على نحوٍ كبير في تطوير مسيرتي المهنية. وشهدت الشركة نموًا ملحوظًا في المنطقة على مر السنوات الماضية، إذ أنه منذ إطلاق رؤية 2030 بالمملكة، يواصل سوق المملكة طرح العديد من الإمكانات التي قد تساهم كثيرًا في نمو أعمال شركة بين عالميًا. وإنه لفخر لي واعتزاز أن أساهم بتقديم خبراتي في تحقيق تطلّعات المملكة، فإنه لمن المثير قيادة الجهود المبذولة لتقديم الخبرات العالمية التي تنفرد بها شركة بين أند كومباني إلى السوق المحلية. ولا يساورني أي شكٍ على الإطلاق في نجاح مثل هذا الأمر في إتاحة الفرص الفريدة لتعزيز المواهب السعودية الشابة التي ستشارك حتمًا في تلبية تطلّعات رؤية 2030 وأهدافها”.