عقد، اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعاً، بمقر الوزارة بالزمالك، لمناقشة ملف تعزيز الوعي السياحي لدى الأطفال والكبار في مصر، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، ومساعدي الوزير للوعي والسياحة الداخلية، والشئون الفنية، والشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، والتحول الرقمي، وعدد من أعضاء لجنة سيناريو العرض المتحفي، وعدد من الخبراء من أساتذة الجامعات المصرية ومديري بعض المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر، وبعض قيادات الوزارة.
وأكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية هذا الملف والذي يمثل أحد أهداف استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 والتي تتضمن محوراً خاصاً عن رفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعزيز المشاركة المجتمعية والموارد البشرية عن طريق دمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق السياحية والأثرية في عملية التنمية المستدامة.
وتناول الاجتماع مناقشة المحتوى العلمي للكتيبات التي سيتم إعدادها للأطفال لرفع الوعي السياحي والأثري لديهم وتعريفهم بأهمية السياحة والحضارة المصرية العريقة، وتلك الخاصة بالمواد الدعائية التي سيتم وضعها بالمواقع الأثرية والمتاحف ليتم توزيعها على الزائرين من السائحين والمصريين وذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير الخدمات السياحية المقدمة للزائرين ولتقديم تجربة سياحية وحضارية متكاملة ومتميزة لهم، كما سيتم التعاون مع الخبراء السياحيين ومسئولي الشركات السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية لمراجعة هذه المواد الدعائية من الناحية السياحية.
وتطرق الحديث إلى مناقشة المحتوى العلمي الذي سوف يتم تقديمه بمدرسة الحضارة المصرية التي سيتم إعادة إحيائها خلال العام الجاري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لرفع الوعي السياحي والأثري للمصريين وتعريف الأجانب المقيمين بالحضارة المصرية العريقة. كما تم مناقشة إمكانية أن تكون أولى هذه المحاضرات التي سيتم تقديمها بالمدرسة عن الملك توت عنخ آمون وتاريخ علم المصريات، وذلك بمناسبة أن هذا العام يوافق ذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، و100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ