الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

تزامنًا مع اليوم العالمي للبحارة..

الإمارات: تطلق مبادرة “سالمين” لتعزيز رعاية ودعم البحارة حول العالم

● المزروعي: جاء إطلاق مبادرة “سالمين” بالتزامن مع اليوم العالمي للبحارة تكريماً للبحارة فهم “بطال التجارة العالمية” لمساهمتهم النوعية في الحفاظ على استمرارية العمليات البحرية العالمية في خضم التحديات الراهنة
● الإمارات مركزًا لوجستيًا يربط خطوط الشحن الدولية تستحوذ على النصيب الأكبر من السفن التي تصل إلى موانئ الإقليم وتتجاوز 21,000 سفينة سنويًا

تماشياً مع اليوم العالمي للبحارة، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مبادرة “سالمين” الهادفة إلى تقديم كافة سبل الرعاية والدعم للبحارة والعاملين في القطاع البحري؛ بالإضافة إلى تأمين احتياجاتهم باعتبارهم أحد أهم الأعمدة الأساس للتجارة البحرية العالمية. كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز جودة حياة البحارة والتغلب على التحديات التي يواجهونها بسبب الجائحة والقيود المفروضة على السفر.
كما تشكل هذه المبادرة إطار عمل شامل يضم جميع الإنجازات التي تقوم الوزارة بتنفيذها لتحقيق محور تحسين جودة الحياة، ضمن منظومة التميز الحكومي الإماراتية، والتي تقرر أن يتم توجيهها لرعاية البحارة وتقديم الدعم لهم. الأمر الذي يتعدى تأثيره حدود دولة الإمارات؛ ليتردد صداه في العالم أجمع، الذي تربطه التجارة العالمية القائمة على قطاع الشحن وجنوده من البحارة.
وتعد دولة الإمارات مركزاً لوجستياً مهمًا؛ يربط بين خطوط الشحن العالمية، وتستقبل الحصة الأكبر من السفن التي تقصد موانئ المنطقة، والتي يتجاوز عددها الـ 21،000 سفينة سنوياً. ويعمل في الدولة أكثر من 27,000 شركة بحرية محلية ودولية، مع أكثر من 17 مليون حاوية تتم مناولتها في موانئ الإمارات سنوياً. وما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق دون تفاني الآلاف من البحارة الذين يصلون إلى مياه الدولة على متن السفن من جميع أنحاء العالم.

وتعليقًا على هذه المبادرة, أفاد معالي المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات قائلاً: “عندما نتحدث عن قطاع النقل البحري في دولة الإمارات يتطرق إلى أذهاننا الدور المؤثر الذي باتت تلعبه الدولة على الصعيد العالمي في حركة الملاحة البحرية. حيث تعد دولة الإمارات إحدى أفضل المراكز البحرية عالمياً. لذلك أخدنا على عاتقنا الاهتمام بطرح المبادرات والقوانين والتشريعات التي يمكنها تطوير القطاع بأفضل الممارسات، على التوازي مع الاهتمام بمجتمع البحارة، أحد أهم أركان هذه الصناعة، لمساعدتهم على تخطي التحديات التي يواجهونها أثناء تأدية عملهم. ويعد إطلاقنا لمبادرة “سالمين” بالتزامن مع اليوم العالمي للبحارة تأكيدًا على الدعم المستمر للبحارة وانعكاسًا للإيمان الراسخ بالدور الفاعل الذي يقومون به تجاه تعزيز دور الإمارات كمركز بحري عالمي لا يضاهي.”
وأوضح المزروعي: “كما تعزز “سالمين” مكانتنا لنكون من الدول الأولى التي تحفظ حقوق الطواقم البحرية، لاسيما في مثل هذه الظروف التي لعب فيها البحارة دورًا بارزًا في مواجهة التأثير السلبي للجائحة على الاقتصاد العالمي. فبحكم دورنا في الوزارة ومسؤوليتنا عن وضع التشريعات والقوانين المتعلقة بالقطاع البحري، والتأكد من الالتزام وتطبيق هذه القوانين، فقد حرصنا على أن تكون منظومتنا القانونية مكرسة لخدمة أولئك البحارة الذين يسهمون بشكل رئيس في تحقيق التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، وكان آخر تلك الإنجازات قرار مجلس الوزراء بشأن الحطام البحري والسفن المخالفة، والذي يلزم جميع السفن التي تحمل علم الدولة أو تبحر في مياهها بضمان حقوق البحارة والالتزام بتوفير مستلزماتهم.”
دعم البحارة هدف رئيس
وتتمثل الركائز الأساس الخاصة بالمبادرة والتي تهدف في عدة عوامل أهمها فتح المجال أمام البحارة للوصول إلى الدعم المناسب من خلال تقديم أفضل سبل الرعاية الطبية، التعليم البحري المناسب، توفير التدريب لبناء القدرات المهنية، وكذلك تحديد وإزالة العقبات المادية والاجتماعية من خلال تعاون القطاعين الحكومي والخاص بشكل فعال لتعزيز فكرة تمكين “جيشنا الأزرق”، والتي تهدف إلى تعزيز تأثير “كفاءات البحارة” المؤهلة في الصناعة، لإلهام الأجيال المستقبلية الشابة.
وقال سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع شؤون البنية التحتية والنقل: “يعد البحارة شريان الحياة في صناعتنا، ويربطون العالم عبر الطرق البحرية؛ لذلك اتخذت دولة الإمارات تدابير استباقية لحماية مصالح البحارة، وتحسين جودة حياتهم. كما تعد الدولة من أوائل الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية التي صنفت البحارة كعمال لهم أولوية الرعاية في ذروة جائحة كوفيد-19، وقدمت لهم الدعم من خلال تسهيل عملية التبديل الآمن لأطقم السفن، وإعادتهم إلى أوطانهم، وتقديم اللقاحات، وتيسير وصولهم إلى الرعاية الطبية اللازمة. كما قمنا مؤخرًا بتكريم مؤسسة «البعثة إلى البحارة» في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وهي مؤسسة خيرية، تقدم المساعدات الطارئة والدعم للبحّارة لأننا على وعي كامل بدورنا الحيوي تجاه قطاع النقل البحري وصناعة الشحن بشكل عام، والبحارة بشكل خاص.”
من جهتها ذكرت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار وزير الطاقة والبنية التحتية لشؤون النقل البحري: “باعتبارهم جنود الصف الأول للقطاع البحري، وأحد ركائز الصناعة التي تشكل قيمة اقتصادية مضافة للناتج الوطني، نجحت الوزارة في تحقيق عدد من الإنجازات في مجال حماية البحارة وتقديم الدعم لهم؛ أهمها الإسهام في إصدار قرار مجلس الوزراء بشأن الحطام البحري والسفن المخالفة، والإعلان عن اللوائح التي تضمن حماية حقوق البحارة، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع الاتحاد الدولي للعاملين في قطاع النقل من أجل تعزيز التعاون في مجال دعم البحارة هذا على التوازي مع تقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم في الدولة وتوفير العلاج ولقاحات “كوفيد-19” لهم مجانًا، تزامناً مع السماح بتبديل الطواقم البحرية التي حققت فيها الدولة أسبقية على مستوى العالم من خلال تسهيل التبادل الآمن لأكثر من 240,000 بحار، وتم مساعدتهم في عملية التبديل والعودة سالمين إلى أوطانهم. سنواصل العمل دائماً لدعم البحارة فهم “جيشنا الأزرق” وعصب التجارة العالمية.”
ستضع مبادرة “سالمين” ملاك السفن وكافة المؤسسات البحرية أمام مسؤولياته في دعم البحارة وتوفير سبل الحماية الكاملة لهم من خلال نظام الرقابة المستمر الذي تتبناه الوزارة للاطمئنان على آلية تنفيذ القوانين والمبادرات المطروحة، والتي من خلالها يمكن ضمان تنفيذها وترجمتها إلى واقع إيجابي ملموس، نفخر بجميع العمال الرئيسيين الذين يعملون على مدار الساعة بكل إخلاص لدعم استمرارية الأعمال وتيسير وتسهيل التجارة المنقولة بحرًا في الدولة، وتفانيهم في العمل تحت أي ظرف.

أخبار ذات صلة

المرأة الإماراتية حققت إسهامات استثنائية في قصة نجاح دولة الإمارات على مدى 50 عاماً

شراكة استراتيجية تجمع فريق “جنسيتي إنسان” وجمعية البحرين للعمل التطوعي

ملتقى فورتشن العالمي 2025 ينعقد في الرياض يومي 26-27 أكتوبر

مجموعة المجال العربي راعٍ استراتيجي للمؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق بنسخته الثانية

“مصدر” تحصل على التصنيف الائتماني (إيه إيه -) مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة “إس آند بي غلوبال ريتينغز”

تعيين سينثيا قطّار في منصب رئيس تحرير مجلة مدام أرابيا الصادرة عن العربية للنشر

عربة “منصة للتوزيع”.. تجربة ثقافية تجوب في أنحاء الشارقة

الإقناع الخفي: ما لا تقوله الإعلانات… هو ما يصنع التأثير الحقيقي

آخر الأخبار
realme celebrates its anniversary with two new exciting products for its users ريلمي تحتفل بذكرى تأسيسها السابعة بإطلاق بطارية 15,000 مللي أمبير وهاتف Chill Fan المبتكر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الدنماركي وزير قطاع الأعمال يستقبل سفير اليابان بالقاهرة لبحث فرص تعزيز التعاون والاستثمار المشترك وزيرة التنمية تستعرض مع فريق عمل مشروع "الغردقة مدينة خضراء" محاور التنفيذ والنجاحات والتحديات رئيسة القومي للطفولة والأمومة تكرم الطفلة "هايدي" وتنصبها سفيرة المجلس للرحمة تقديرًا لموقفها النبيل تطوير مستشفى القنطرة غرب المركزي بالإسماعيلية بتكلفة 500 مليون جنيه نائب وزير الصحة تتفقد مستشفى سوهاج العام اقتصادية قناة السويس توقع مشروع "مارينيرو- Mariniro" للملابس الجاهزة بالقنطرة غرب "عبدالغفار": منصة الصحة النفسية الافتراضية تقدم التوعية والدعم النفسي والاستشارات عن بُعد Mohamed Mansour at MIG Forum: the state achieved significant accomplishments in developing New Alame... محمد منصور: الدولة حققت إنجازات كبيرة في تطوير العلمين الجديدة خلال فترة وجيزة الثلاثاء المقبل.. إجراء القرعة الـ11 للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروق وزير العمل: "سلامتك تهمنا" لحماية عمال "الدليفري".. وتدريبات وتأمينات اجتماعية وبطاقة تعريفية في الم... PALM officially launches the first incentivized goal-based saving app in Egypt after Securing the FR... بالم تُطلق رسمياً أول تطبيق للادخار المحفز القائم على الأهداف في مصر بعد حصولها على ترخيص "الهيئة ال... السيسي ومحمد بن زايد يتناولان الإفطار على شاطئ العلمين في أجواء أخوية وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يختتمان أعمال الدورة الخامسة للجنة الفنية المشتركة بالقاهرة الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس اليوم الاربعاء نبيلة عبيد توجه رسالة لأنغام بعد عودتها من رحلة علاجية في ألمانيا