وقالت مصادر سياحية، إن الفرق التفتيشية التى تم إرسالها إلى المناطق السياحية المختلفة تجرى عملها بالتنسيق بين وزارتى الصحة والسياحة والآثار، وتم البدء بالتفتيش على نحو 15 فندقاً عائماً بالأقصر أمس الأول الاثنين.
واشتراطات الهايجين، هى ضوابط تضعها شركات دولية وتطلب وزارة السياحة تطبيقها بالفنادق المختلفة، وتراعى معايير صحية دولية، خاصة بالعاملين والنظم الغذائية داخل الفنادق، وتضم محافظتا الأقصر وأسوان نحو 21 ألف غرفة فندية عاملة من إجمالى 205 آلاف غرفة بمصر بحسب وزارة السياحة.
وأضافت المصادر، أن عدد أعضاء الفرق التفتيشية التى تدقق تنفيذ اشتراطات الهايجين بالفنادق والمنتجعات يبلغ 30 عضواً، ومن الممكن زيادتها حسب الظروف، وبدأت بعض الفنادق فى شراء أجهزة كاشف لفيروس كورونا، لمتابعة النزلاء والعمال داخلها أولاً بأول بحسب مدير أحد الفنادق مضيفاً: “سعر الكاشف الواحد يتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف جنيه لمتابعة صحة جميع الموجودين بالفنادق والمنتجعات”.
وتعاقدت غرفة الفنادق المصرية على شراء ألف كاشف لفيروس كورونا، على أن يتم توزيعها بالمناطق السياحية المختلفة للكشف على النزلاء والعاملين بالمنشآت المختلفة.
وقال هشام الشاعر عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الإشغالات السياحية بالفنادق العائمة بالأقصر خلال الوقت الحالى من العام تعد طبيعية “جميع الفنادق تعمل بصورة عادية”، وسبق وأن تم إصدار تعليمات لها بتوخى الحذر والمتابعة مع وزارة الصحة عند الاشتباه مع أى حالة حاملة للفيروس”.
ورفض الشاعر الإفصاح عن تأثير فيروس كورونا على إشغالات الفنادق والحجوزات قائلاً: “وزارة السياحة طلبت من الفنادق رصد الإشغالات والحجوزات التى تم إلغاؤها ولايزال من المبكر وضوح التأثير خلال تلك المدة القصيرة”.
لكن مديرة أحد الفنادق العائمة فى بحيرة ناصر جنوب السد العالى بأسوان، قالت إن الإشغالات تراجعت من 100% قبل أسبوعين إلى نحو 15% منتصف الأسبوع الجارى بضغط من انتشار فيروس كورونا حول العالم، وأعلنت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الحالات الحاملة لفيروس كورونا إلى 59 حالة، تم تحول 26 حالة منهم إلى حالة سلبية من إيجابية.