مؤسسة عدالة ومساندة تحتفل بالسنة الأولى في عمر الجمهورية الجديدة
نظمت مؤسسة عدالة ومساندة عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لقاء موسع بعنوان “الجمهورية الجديدة.. بالوعي نبنيها” وذلك في إطار احتفالات الدولة المصرية والمصريين بذكرى ثورة 30 يونيو والبيان التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي في 3يوليو، وإعلان الجمهورية الجديدة.
جاء اللقاء في إطار مبادرة المؤسسة ” وعيني شكرا “والتي تهدف إلى رفع وبناء قدرات شباب الجمهورية الجديدة بالوعي والمشاركة، و احتفالا بالسنة الأولى للدولة المصرية في عمر الجمهورية الجديدة التي دشنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوليو من العام الماضي.
شارك في اللقاء الذي حضره 125 شاب وفتاة من مختلف الأعمار والتخصصات عدد من الخبراء في كافة المجالات تقدمهم القاضي الجليل محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، واللواء خالد مطاوع ، خبير الشؤون السياسية والأمن القومي، واللواء أشرف صابر، أستاذ إدارة الأعمال والموارد البشرية ونظم المعلومات في الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية بجامعة الدول العربية، ومستشار التحكيم الدولي وحقوق الملكية الفكرية، والدكتور محمود خليل، استشاري التدريب والتطوير، والدكتور أحمد علام، استشاري التخطيط، والدكتور جمال معاطي عضو مجلس إدارة نقابة المهن الزراعية المصرية، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، والدكتورة هالة عثمان، أستاذ القانون الجنائي رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، وأدار اللقاء الإعلامية والروائية، بسنت عثمان، والإعلامي والكاتب الصحفي، حسام الدين الأمير.
قدم المشاركين في اللقاء التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه الكامل لكل للشباب المصري والمرأة المصرية ومنظمات المجتمع المدني واهتمامه بكل كيانات ومؤسسات الدولة، وإعلانه عام 2022 عاما للمجتمع المدني، وقدموا التحية والشكر للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على دعمه للعمل المشترك للمؤسسات والجمعيات الأهلية لتتشارك على جزيرة واحدة ، وأعلنوا عن ترحيبهم بمبادرة مؤسسة عدالة ومساندة برئاسة المستشارة هالة عثمان، على إطلاق مبادرة ” وعيني شكرا ” التي تهدف إلى بناء قدرات شباب الجمهورية الجديدة من خلال الوعي .
وأكد الشباب المشارك في اللقاء على أن مصر تخطو خطوات ثابتة نحو الجمهورية الجديدة التي بُنيت بأيدي وسواعد المصريين وبفكر القائد وإرادة الشعب، وأنها خطوة غير مسبوقة في إعلان القيم الحقوقية والتنموية لمصر ومواطنيها وأنها قادرة على تخطي الصعاب.
وثمن جميع الحضور خطوات الدولة المصرية الرامية إلى ترسيخ حقوق المواطنة وضمان المساواة بين أبناء الوطن في الحقوق والواجبات، وتوفير حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة، وإطلاق الرئيس العديد من المبادرات التي تمس حياة كل المواطنين وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من المبادرات الرئاسية التي تستهدف صحة المصريين.
ورحب جميع المشاركين بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من الخطوات الرامية إلى عدد من الإصلاحات في الدولة المصرية وفتح آلية للنقاش ومنها إطلاق الحوار الوطني والذي يعد فرصة هامة لكافة القوى السياسية والشبابية والتنفيذية وغيرها من الفئات للمشاركة فى رسم مستقبل الجمهورية الجديدة، خاصة وأن هذا الحوار يعد خطوة هامة على طريقة ترجمة ما جاء بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإرساء أسس المشاركة و دعائم الديمقراطية.
وقام جميع المشاركين في اللقاء من شباب وخبراء ومنظمات مجتمع مدني بإضاءة الشمعة الأولى في عمر الجمهورية الجديدة، وسط مجموعة من الأغاني الوطنية والسلام الجمهوري وإعلان الشباب لأمنياتهم وطموحاتهم في مصر الجديدة التي نتمناها.