حافظت الصين خلال النصف الأول من العام الجاري على الصدارة العالمية في قطاع بناء السفن عالميا من حيث الإنتاج، والطلبات الجديدة والمعلقة.
وأشارت بيانات رسمية أصدرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أمس، إلى أنه وخلال الفترة بين شهري يناير إلى يونيو الماضيين، بلغ إنتاج بناء السفن في الصين 18.5 مليون طن من الوزن الساكن، ما يمثل 45.2 في المائة من الإجمالي العالمي.
وتعد طلبيات بناء السفن الجديدة مؤشرا رئيسا آخر لصناعة بناء السفن، حيث بلغت 22.46 مليون طن من السعة في النصف الأول من العام الجاري، ما يمثل 50.8 في المائة من حصة السوق العالمية.
وقالت الوزارة إنه وبدءا من نهاية شهر يونيو، ارتفعت طلبيات بناء السفن في الصين 18.6 في المائة على أساس سنوي إلى 102.74 مليون طن من الوزن الساكن، وبلغت حصة السوق العالمية 47.8 في المائة، وفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
إلى ذلك، أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء أن معدل استخدام الطاقة الصناعية في الصين وصل إلى 75.1 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري 2022، بانخفاض 3.3 نقطة مئوية عن العام السابق.
ومن بين القطاعات الرئيسة الثلاثة، بلغ معدل استخدام قطاع التعدين في الربع الثاني 76.7 في المائة، بزيادة 0.6 نقطة مئوية عن الفترة نفسها من 2021، حسبما أظهرت بيانات الهيئة.
وبلغ معدل الاستفادة من التصنيع 75.4 في المائة، بانخفاض 3.4 نقطة مئوية، في حين بلغ معدل إنتاج وتوريد المرافق 70.6 في المائة، بانخفاض 4.1 نقطة مئوية عن العام السابق.
وارتفع الناتج الصناعي الصيني ذو القيمة المضافة، وهو مؤشر اقتصادي مهم 0.7 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من هذا العام.
كما، ذكر تقرير أصدرته وزارة الثقافة والسياحة الصينية، الجمعة الماضي، أن الصين سجلت أكثر من 1.45 مليار رحلة سياحية محلية في النصف الأول من 2022 .
وقال التقرير إنه من بين هذه الرحلات 1.09 مليار رحلة قام بها سياح حضريون، بينما قام سكان الريف بـ 364 مليون رحلة.
وبلغت إيرادات السياحة الداخلية في الصين 1.17 تريليون يوان “نحو 173 مليار دولار” خلال هذه الفترة، وفقا للأرقام الرسمية.
وسجلت المنطقة الرائدة للتعاون الاقتصادي والتجاري المحلي بين الصين- منظمة شانغهاي للتعاون SCO، في مدينة تشينغداو الساحلية بشرقي الصين، خدمة شحن أكثر ازدحاما لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا في النصف الأول من العام الجاري.
وقالت جمارك جياوتشو في مدينة تشينغداو، إن المنطقة المذكورة تعاملت خلال الفترة المذكورة مع 430 قطار شحن بين الصين وأوروبا، بزيادة 44.8 في المائة على أساس سنوي.
وحملت القطارات المتجهة إلى الداخل 17 ألف حاوية من البضائع، بينما نقلت القطارات المتجهة للخارج 18 ألف حاوية من البضائع في الأشهر الستة المذكورة.
وبينما نفذت سلطات الجمارك المحلية سياسات لتسهيل خدمة قطار الشحن، فإن قطارات الشحن تمر فقط بمحطة واحدة للتخليص والفحص الجمركيين في جمارك جياوتشو، حيث يمكنها بعد ذلك مغادرة الموانئ الحدودية الصينية في هورجوس وألاتاو دون التوقف لمزيد من الإجراءات الجمركية.
وتشغل المنطقة المذكورة 16 خطا دوليا لقطارات الشحن، تصل إلى 49 مدينة في 20 دولة، بما في ذلك أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون SCO، وبعض الدول على طول مبادرة “الحزام والطريق”.
ومن ناحية أخرى، تعمل الصين على تحسين جودة نموها الاقتصادي من خلال إعطاء الأولوية للتنمية عالية الجودة. فعلى سبيل المثال، قفز النمو في قطاع الصناعات التحويلية عالية التقنية 9.6 في المائة، وارتفع الناتج ذو القيمة المضافة لنقل المعلومات والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات 9.2 في المائة، في حين نمت الخدمات المالية 5.5 في المائة.
