دعا الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط كافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات التنموية ورجال الأعمال إلى المساهمة فى دعم المشروعات العلمية والخدمية الهامة الجاري تنفيذها في جامعة أسيوط وذلك من أجل الإسراع فى إنهائها فى أقرب وقت وعلى أفضل نحو .
جاء ذلك خلال استقباله لوفد من محبى جامعة أسيوط والداعمين لها والذى يضم الدكتور محمد حسين ماجد واللواء على الكاشف والمستشار حسام الدين النقيب وذلك لبحث الأسس والآليات التي يتم من خلالها دعم إنهاء عدداً من المباني الإنشائية الجديدة بالجامعة وعلى رأسها مستشفى الإصابات والحوادث الجامعي الجديد ومبنى مجمع البحوث ، يأتي ذلك في إطار حرص الجامعة على توثيق اطر تعاونها مع كافة الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم المنظومة الطبية والخدمية بالجامعة.
و أشار رئيس الجامعة أنه قد اصطحب الوفد في جولة لكلا المشروعين وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط الأسبق ، و الدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذي لمشروع الإصابات الجامعي الجديد ، والدكتور سعد زكى مدير المستشفى الجامعي الرئيسي ، و الدكتور عصام عزت نائب مدير المستشفى الجامعي لشئون استقبال الطوارئ ، و الدكتور علاء عطية مدير وحدة الإصابات ، و الدكتور على عبد العليم رئيس الإدارة المركزية لشئون الطبية و الإدارية ، و الدكتور محمود جابر مستشار رئيس الجامعة لشئون الهندسية .
وخلال الجولة أكد الدكتور طارق الجمال أن مستشفى الإصابات والحوادث الجامعي الجديد، تعد المستشفى الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية، وتشغل مساحة 3 آلاف متر ، وبطاقة استيعابية 450 سريرا و18 غرفة عمليات ، والتي المقرر أن تحدث طفرة طبية في مستوى وكم الخدمة الطبية المقدمة لمصابي الحوادث من محافظة أسيوط ومحافظات الوجه القبلي بأكمله، والجارى تكثيف العمل والجهد من أجل البدء فى تشغيلها خلال النصف الثانى من العام الجارى 2020.
وبخصوص هذا المشروع الجديد فقد أجمع أعضاء الوفد على أهمية هذا المشروع لخدمة كافة أبناء الصعيد فى ظل ارتفاع أعداد حالات الحوادث والحالات الحرجة وهو ما يجعل هناك حاجة ماسة إلى سرعة تشغيل مستشفى الطوارئ الجامعي خلال الشهور القادمة أمراً هاماً وعاجلاً، معلنين عن رغبتهم في اتخاذ إجراءات من شأنها توفير المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة لها .
كما تابع الدكتور طارق الجمال مع الوفد أعمال مشروع مجمع البحوث والذي يعد إنشاء اكبر مجمع بحثي في الجامعات المصرية والممتد على مساحة أربعة ألاف متر مربع والذي يسهم في إتاحة المزيد من فرص العمل البحثي الجماعي وإثراء الحركة البحثية والتأكيد على انتفاع واحتضان الجامعة لأبنائها من العلماء و الباحثين والذي من المقرر له أن يضم مراكز علوم وطب وصيدلة وهندسة وطب بيطري والكيمياء ، كما سيتم البدء بأبحاث البيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية والخلايا الجزعية وتغد هذه هي أول المراكز البحثية التي سيتم نقلها للمركز حتى تكون نواة العمل.
وفى هذا الصدد فقد أعرب الوفد عن أعجباهم بمجمع البحوث والذي من شأنه توفير بيئة بحثية ملائمة لتشجيع شباب الباحثين للعمل والابتكار في مناخ بحثي وعلمي متقدم يساهم فى إثراء الحركة العلمية ويعمل على إنتاج دراسات وأبحاث من شأنها المساهمة فى تقدم الوطن وإيجاد حلول لما يواجهه من مشكلات.