كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، عن خطة تطوير معهد ناصر، موضحا أنه مشروع قومي شامل سينقل التعليم الطبي والبحث العلمي في مجال الصحة نقلة كبرى، حيث سيقدم خدمات طبية مميزة وتدريب وتعليم الأطباء فضلا عن الاهتمام بالبحث العلمي، كما أنه يضم نخبة كبيرة من الاستشاريين والكوادر الطبية المدربة.
وأضاف عبدالغفار أن معهد ناصر يقع في مكان مميز جدًا على مساحة 34 فدانًا على النيل، لافتا إلى أنه ستتم زيادة عدد الأسرة من 600 سرير إلى أكثر من 1200 سرير، وسيضم 100 عيادة و50 غرفة عمليات، بتكلفة قدرها 10 مليارات جنيه.
وأشار إلى أن هناك خطة لتعميم نموذج معهد ناصر في مناطق أخرى بالجمهورية، باعتباره عموداً ترتكز عليه المنظومة الصحية، حيث إن هناك خطة لتطوير ورفع كفاءة مجموعة من المستشفيات مثل مستشفى أم المصريين الذي يقع في مكان حيوى، إلى جانب مستشفى العجوزة الذي يقع على مساحة 14 فداناً.
كان الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، قد كشف عن خطة تطوير معهد ناصر، لافتاً إلى أنه يضم نخبة من أكفأ أساتذة الطب والاستشاريين فى مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى نخبة من أكفأ أطقم التمريض والفنيين والمعاونين.
وقال عبدالغفار إن المعهد يقدم رعاية طبية متميزة طبقاً لمعايير الجودة والسلامة للمرضى من خلال تطبيق أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج الدولية.
وأكد أن تطوير معهد ناصر يهدف إلى استيعاب الزيادة المتوقعة نتيجة زيادة السكان، وزيادة الطاقة الاستيعابية الحالية لإنهاء قوائم الانتظار، ورفع كفاءة البنية التحتية لمواكبة التطور الطبي، وتحقيق الاستدامة فى الخدمات الطبية المقدمة، موضحا أنه يبلغ عدد مرات التردد على معهد ناصر سنوياً 2 مليون مرة سنويًا.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لمعهد ناصر قبل وبعد التطوير، الأسرة الداخلية قبل التطوير 547 سريرا إلى 1267 سريرا بعد التطوير، وأسرة الرعاية المركزة من 125 إلى 331، والحضانات من 10 إلى 85 حضانة، وغرف العمليات من 22 إلى 45 غرفة عمليات، والغسيل الكلوى من 47 إلى 120، العيادات الخارجية من 42 إلى 100 بعد التطوير، كرسي البذل من 1 إلى 3، كرسي علاج كيماوي من 45 إلى 100 بعد التطوير.