بينت نتائج تحليل التماثل أن المعلومات المتماثلة لها تأثير متكافئ على عوائد أسعار الصرف الحقيقية في معظم الدول العربية.
أوضحت نتائج دراسة عدم التماثل للمعلومات أن الأخبار الإيجابية لها آثار ذات دلالة إحصائية على عوائد أسعار الصرف مقارنةً بالأخبار السلبية.
توفر الدراسة معلومات أساسية لواضعي السياسات لاتخاذ قرارات تسهم في تعزيز أسواق الصرف في الدول العربية.
يعد فهم هيكل التقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية أمرًا أساسيًا لتقييم مخاطر الاستثمار في سوق أسعار الصرف (الفوركس). لذلك ، تهدف الدراسة إلى تحليل المعلومات المتماثلة وغير المتماثلة في هيكل تقلبات أسعار الصرف في الدول العربية.
طبقت الدراسة نموذج (EGARCH) لتحليل هيكل تقلب العملات المختارة باستخدام البيانات اليومية لمعدل العائد على أسعار الصرف الحقيقية خلال الفترة من 3 يناير 2017 إلى 2 يونيو 2022، بما يشمل الريال السعودي، الدينار الكويتي، الدينار البحريني، الجنيه المصري، الدينار الجزائري، الدينار التونسي، والدرهم المغربي.
تشير نتائج تحليل المعلومات المتماثلة أن عائدات أسواق أسعار الصرف الحقيقية قيد الدراسة تتأثر بالمعلومات ذات الطابع المتماثل، وأن ذاكرة تقلبات أسعار الصرف تتأثر بشكل أكبر بالمعلومات السابقة، وأنها تستمر لبعض الوقت، باستثناء سعر الصرف الكويتي الذي يظهر استقرارًا أفضل. من ناحية أخرى ، تشير نتائج التحليل للمعلومات غير المتماثلة إلى أن عوائد أسعار الصرف الحقيقية في كل من المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر تتأثر بشكل كبير بالمعلومات ذات الطابع غير المتماثل، وأن عائدات سعر الصرف تتأثر بشكل كبير بالأخبار الإيجابية أكثر من الأخبار السلبية. ومع ذلك ، لم يكن للمعلومات أو الأخبار الإيجابية أو السلبية أي تأثير ذي دلالة إحصائية على عوائد أسواق سعر الصرف الحقيقي في كل من الكويت والبحرين وتونس والمغرب. كما أن، أسواق أسعار الصرف في الكويت والبحرين وتونس والمغرب لا تخضع لآثار المعلومات غير المتماثلة.
توفر نتائج الدراسة معلومات مهمة لصانعي السياسات والمستثمرين في أسواق سعر الصرف (الفوركس) بالمنطقة العربية لاتخاذ قرارات تعزز استقرار أسواق الصرف في الدول العربية.
النسخة الكاملة من الدراسة متاحة على الرابط التالي: