أعلن قصر باكنغهام، يوم الخميس، خضوع الملكة إليزابيث الثانية للإشراف الطبي، بعد أن أصبح الأطباء قلقين على صحتها.
وقال القصر في بيان “بعد مزيد من التقييم هذا الصباح ، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي”.
تعاني الملكة البالغة 96 عاما منذ أكتوبر العام الماضي من مشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف. وأضاف القصر في بيان أن “الملكة لا تزال مرتاحة وفي بالمورال”.
يأتي هذا الإعلان بعد انسحاب الملكة من مجلس الملكة الخاص الافتراضي يوم الأربعاء ، حيث نصحها الأطباء بالراحة.
وقال متحدث باسم القصر الملكي: “بعد يوم حافل أمس، قبلت جلالتها بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة. وهذا يعني أنه سيتم تحديد موعد آخر لاجتماع المجلس الخاص للملكة الذي كان من المقرر عقده هذا المساء.
ويوم الثلاثاء، التقت الملكة أليزابيث التي تقيم في قلعة بالمورال في اسكتلندا، مع ليز تراس، لتعيينها رئيسة جديدة للوزراء بعد أن استقبلت بوريس جونسون لقبول استقالته.