التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، وفد شركة “أبو OPPO” الصينية؛ لاستعراض خطط الشركة للاستثمار في مصر خلال المرحلة المقبلة، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لـ “هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، و”بيلي چا”، نائب رئيس شركة “أبو” للمبيعات والخدمات الخارجية، و”نوح ما” مدير عام شركة “أبو” مصر، و”ايثان تشو” رئيس شركة “أبو” الصينية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و”لورا تشو”، رئيس الشئون العامة في شركة “أبو” .
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بوفد شركة “أبو” الصينية، معربا عن تقديره للتعاون القائم بين الشركة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تعزيز استثمارات الشركة في مصر خلال المرحلة المقبلة عبر تعميق التصنيع المحلي في مجال التكنولوجيا.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بأداء الشركة عالميا باعتبارها من أهم الشركات في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة على مستوى العالم.
من جانبها، قالت لورا تشو”، رئيس الشئون العامة في شركة “أبو” إن الشركة تعتزم ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية بقيمة مبدئية تبلغ نحو 20 مليون دولار، مع إمكانية التوسع في قيم الاستثمارات وفقا لظروف السوق المستقبلية.
وأضافت أن الشركة تخطط لإقامة مصنع جديد في إحدى المدن الصناعية في مصر بطاقة إنتاجية 4,5 مليون وحدة سنوياً، وهو ما سيوفر حوالي 900 فرصة عمل خلال 3-5 سنوات.
من جانبه، أكد”بيلي چا”، نائب الرئيس للمبيعات والخدمات الخارجية بشركة “أبو”، أن قرار الشركة بتوسيع استثماراتها في مصر يعكس التزامها تجاه السوق المصرية، لينضم المصنع الذي سيتم إنشاؤه في مصر إلى 10 مصانع أخرى تمتلكها الشركة حول العالم.
وتابع “چا” أن مسئولي شركة “أبو” الصينية بدأوا قبل عامين التفكير بجدية ودراسة السوق المصرية، وبالفعل وضعنا خطة لإقامة مصنع لنا هنا في مصر، مضيفاً أن الشركة ستنشئ مركزا للأبحاث والتطوير على أعلى مستوى لتحقيق أقصى استفادة فنية من المشروع، وتنمية مهارات العاملين من خلال توفير فرص تدريب ترتقي بمستويات التصنيع وفقا للمعايير العالمية.
كما تطرق إلى عرض الجهود التي قامت بها الشركة خلال فترة جائحة “كورونا” في إطار دور الشركة ومسئوليتها المجتمعية تجاه الأسواق التي تعمل بها.
وخلال اللقاء، أوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المشروع سيبدأ في القريب العاجل، حتى يبدأ الإنتاج خلال العام القادم، مضيفا أن شركة “أبو” يعمل بها حالياً نحو ٦٠٠٠ مصرى.
وأشار الوزير إلى أنه بالنسبة للأسواق المحتملة للتصدير، فإنه يتم دراسة عدد من الأسواق المجاورة مثل الأسواق الأفريقية والعربية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء أنه سيقدم جميع صور الدعم المطلوبة للمشروع، خاصة أن الشركة يمكنها الاستفادة من السوق المصرية كمحور إقليمي للتصنيع يمكن من خلاله النفاذ للأسواق في أفريقيا والدول العربية.