قام وفد من أمانة شباب حزب حماة الوطن، برئاسة المهندس كريم إمام، بزيارة لمستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي بمدينة الشيخ زايد، وضم الوفد مساعدي الأمانة؛ الدكتورة نورهان العباسي، والدكتور عادل العدوي، والمهندس كريم شاهين.
وخلال الزيارة، وانطلاقاً من دور الحزب في الخدمة المجتمعية، قدمت أمانة الشباب المستلزمات المدرسية لأبناء عدد من محاربات السرطان اللاتي يتلقين العلاج بالمستشفى، في أجواء تملأها البهجة.
وتم عرض فيلم تسجيلي عن تأسيس مستشفى بهية، ورحلة السيدة بهية، جدة ليلى سالم، مؤسسة المستشفى، مع السرطان، وحتى بناء مستشفى بهية بالهرم، حيث بيت عائلة السيدة بهية.
وخلال كلمته، قدم المهندس كريم إمام الشكر للسيدة ليلي سالم، مؤسسة مستشفى بهية وعضو مجلس الأمناء، على تشييد “بهية” هذا الصرح العظيم، الذي ساهم في احتواء البطلات من محاربات السرطان، وفي شفاء أعداد ليست بالقليلة منهن، بفضل ما يوفره من إمكانيات، وخاصة الكشف المبكر للسرطان.
وأوضح أن أية كلمات شكر لن تكون وافية، في ظل حجم المجهود المبذول في المستشفى والدعم المقدم لمحاربات السرطان، من خلال منظومة عمل داعمة نفسياً لبطلاتنا، مؤكدا على دعم حزب حماة الوطن لكل محاربة تقاوم هذا المرض، مشيرا إلى أن اليوم هو أول لقاء للحزب عبر أمانة الشباب ولن يكون الأخير.
وأكد أن التوعية بهذا المرض بات أمر هام، لا محالة، وأن الحزب سيدعم وبكل قوة، التوعية الصحية للمرأة في هذا الصدد، مضيفا: “يسعدنا التعاون في خلق أفكار إبداعية جديدة مع مؤسسة بهية لنشر ثقافة الكشف المبكر عن السرطان”.
وقالت السيدة ليلى سالم، مؤسسة مستشفى بهية، إن مؤسسة بهية هي بيت عائلة لكل أفرادها، وقدمت الشكر لـ تيا فكري كونها سفير لبهية، ولياسمين ثروت ورامي فكري، والداها.
وقدمت سالم الشكر لفريق بهية من موظفين وعمال على ما يبذلونه من جهد.
وأكد مؤسسو المستشفى اهتمامهم بذوي القدرات الخاصة، وتقديم ندوات توعوية لهم باللغة التي يفهمونها، بالإضافة لوجود وحدة لتدريب الطلبة بالكليات العلمية.
كما تحدثوا عن سبل تقديم الدعم للمرضى ونشر ثقافة التوعية بالمرض، وكيفية التعامل معه عند اكتشافه، لنشر الثقافة بين المواطنين بمختلف المحافظات والمدن والقرى.