تقلصت ثروة مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، بأكثر من 70 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، ليصبح الخاسر الأكبر بين أثرياء العالم، وفقا لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
وبحسب المؤشر، فإن صافي ثروة زوكربيرغ، تراجعت إلى حوالي 55.3 مليار دولار، ليحتل المرتبة العشرين بين أثرياء العالم، وهو أسوأ ترتيب له منذ 2014، بعد أن كانت ثروته بلغت 142 مليار دولار في سبتمبر 2021، بعدما وصلت أسهم فيسبوك إلى 382 دولارا.
التراجع الذي شهدته ثروة زوكربيرغ، بدأ بعد إعلانه عن تغيير اسم الشركة إلى “ميتا”، في أكتوبر 2021، وتركيزه على بناء عالم الميتافيرس.
كما أن هذه الخسائر في ثروته زادت بعد تراجع حاد لأسهم الشركة، عندما أعلنت في فبراير الماضي عن عدم نمو عدد المستخدمين اليوميين الناشطين لفيسبوك للمرة الأولى في تاريخ المنصة الممتد لـ 18 عاما، وخسر حينها زوكربيرغ 31 مليار دولار في يوم واحد لتكون من بين الأكبر على الإطلاق.
يذكر أن ميتا تحتل المرتبة الثانية من بين الأسوأ أداءً بين الشركات التقنية الخمسة الكبار (FAANG) في عام 2022، فقد هبط سهمها بنحو 56 بالمئة منذ بداية العام، وهو أكثر بكثير من هبوط “آبل” البالغ 14 بالمئة و26 بالمئة لشركة “أمازون” و29 بالمئة لشركة “ألفابت”-الشركة الأم لـ”غوغل”، في حين بلغت خسارة نتفليكس نحو 60 بالمئة.
وترتبط جميع ثروة زوكربيرغ تقريباً بأسهم “ميتا”. حيث يمتلك أكثر من 350 مليون سهم، وفقاً لآخر بيان إفصاح للشركة.