· المنصة المصرية تتيح خدمة استشارات فورية على مدار الساعة
· المبادرة تهدف إلى زرع الطمأنينة وتبديد المخاوف لدي المجتمع
في إطار جهودها لزيادة التوعية بشأن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وزرع الطمأنينة وتبديد المخاوف لدى أفراد المجتمع، أعلنتْ منصة الاستشارات الإلكترونية “اسأل” أنها ستتيح لمُستخدميها إمكانية التواصل على مدار الساعة مع الخبراء الطبيين لدى المنصة للإجابة على كافة تساؤلاتهم بشأن الفايروس مجاناً.
وتعتبرُ “اسأل” منصةً إلكترونية توفر لمُشتركيها خدمات الاستشارات الفورية التي تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات والاهتمامات والقضايا في مختلف المجالات والاختصاصات بما فيها الرعاية الصحية. وتتيح هذه المنصة لمُستخدميها إمكانية الحصول على استشارات خبراء مُعتمدين من خلال واجهة مُراسلة (دردشة) مؤمَّنة وسهلة الاستخدام.
وقال “مدحت كرم”، الرئيس التنفيذي لشركة “أربو بلس”، المالكة لمنصة “اسأل” : “تتيح المنصة لجميع مُستخدميها إمكانية التواصل بكل سهولة وحرية مع أي من أخصائيي الرعاية الصحية المُعتمدين لدى المنصة للحصول على المزيد من المعلومات بشأن فيروس كورونا وأعراضه وسُبُل الوقاية منه. أطباؤنا مُستعدون على مدار الساعة لموافاة المُستخدمين بالمشورة والنصيحة بشأن كيفية حماية أنفسهم وأحبائهم خلال هذه الأوقات الصعبة التي نمر بها. ونأمل أن تساهم هذه المبادرة في دعم الأفراد وتمكينهم من اجتياز هذه الأزمة الراهنه. ونُقدم هذه الخدمة مجاناً لضمان تلقي جميع مُستخدمي المنصة لمعلوماتٍ دقيقة في أي مكانٍ وزمان.”
وذكر “كرم” أنَّ “اسأل” ستسخِّر كل إمكاناتها وطاقاتها لرد الجميل للمجتمعات المحلية التي ساهمتْ في نجاح المنصة، مشدداً على أنَّ “اسأل” لن تدخر جهداً في دعم المبادرات الدولية لمكافحة تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19” وذلك في إطار التزام المنصة بمسؤوليتها المُجتمعية. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “أربو بلس” على السرية التامة لكافة المحادثات مع الأطباء، منوهاً بعدم الإفصاح عن هويات المُستخدمين وذلك لضمان راحتهم وحريتهم أثناء التواصل مع الخبراء والمختصين.
وأضاف قائلاً: “نحنُ ندرك حجم الذعر الذي يسببه تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19″، ونعي بأنَّ الكم الهائل من المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها يفاقم الوضع سوءً. ستعمل منصة “اسأل” كصلة وصل بين المُستخدمين والأطباء الجاهزين على مدار الساعة للإجابة عن تساؤلات المُستخدمين وتبديد مخاوفهم وتصحيح أي مفاهيم ومعلومات خاطئة يتم تداولها. كما ستتيح هذه الخدمة المجانية للمُستخدمين التحدث عن أيَّة أعراض قد يعانون منها ومتابعة حالتهم في حالة استمرار أيَّة عوارض صحية لديهم.”
ورغم إطلاق المنصة قبل عامين فقط، إلا أنَّ “اسأل” تمكنت من ترك بصمتها على حياة أكثر من 500,000 شخص استفادوا من خدمات المنصة وحصلوا على إجابات محددة على أسئلتهم من قبل خبراء مُتخصصين في مجالاتٍ مُختلفة، وتراوحتْ هذه الخدمات في أكثر من 17 مجالاً بدءاً من المجالات التربوية والاستشارات النفسية وصولاً إلى المشورة الطبية. ويمكن للمُستخدمين والخبراء إجراء متابعات عندما تقضي الضرورة ذلك حرصاً على أن تكون الخدمات متكاملة ولا تقتصر على عملية تواصل وحيدة.
يُذكر أنَّ المنصة تقدم خدماتها في أكثر من 10 دولٍ من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا وفلسطين والجزائر وتونس. وتعمل “اسأل” على توسيع نطاق انتشارها عالمياً وتغطية مُختلف المجالات والاختصاصات، وتعزيز شبكة خبرائها لتُصبح “خبيراً افتراضياً متكاملاً”، وتوفر المنصة خدماتها باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية تلبيةً لاحتياجات أوسع شريحة من المُستخدمين.