اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة المركزي الروسي أليكسي زابوتكين، أن العملات الأجنبية في ظل التضخم العالمي المرتفع، لم تعد أداة جيدة للادخار.
وأضاف المسؤول، متحدثا في منتدى مصر في اليوم الأربعاء، أن العملة الروسية الروبل باتت أداة أفضل للادخار على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقال زابوتكين بهذا الصدد، إن “أي شخص احتفظ منذ العام 2017 بأمواله بالروبل على شكل ودائع مصرفيه مدتها 3 أشهر، سيكسب الآن أكثر بكثير من لو كان قد ادخر الأموال بعملة الدولار أو اليورو أو أي عملة أجنبية أخرى”.
ووفقا للمسؤول، فإن هذا يرجع إلى حقيقة أن سعر صرف الروبل منذ العام 2017 كان مرتفعا جدا مقارنة بالعملات الأخرى، وإن سعر صرف العملة الروسية الآن هو نفسه تقريبا كما كان في نهاية العام 2017 مقابل الدولار.
وخلص نائب رئيس البنك المركزي إلى أن “العملات التي كانت تعتبر مستقرة واحتياطية، تواجه بلدانها تضخما الآن بنسبة 8% – 10% والذي يتسارع، لذلك لم تعد هذه العملات (دولار واليورو) أداة جيدة للادخار”.