الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

دراسة شركة فيريتاس – الإمارات العربية المتحدة رائد عالمي في تبني تقنية السحابة العامة

دبي، الإمارات العربية المتحدة

 

  • تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عالمياً في اعتماد تقنية السحابة العامة بمعدل 34 %، فيما تحتل الصين الصدارة بمعدل 37 %.
  • أفاد أكثر من نصف المستطلعين من الإمارات العربية المتحدة (53 %) أنهم ما عادوا قادرين على رؤية بصمة بياناتهم بالكامل، ما يعني أنهم باتوا عرضة للهجمات الإلكترونية.
  • وافق 56 % على أنّ الاعتماد حصرًا على أدوات الأمان التي يقدمها لهم مزودو الخدمات السحابية يعرّض شركاتهم للخطر، فيما أفاد 35 % بتعرّضهم لخسارات مالية نتيجة دفع فدية لمرتكبي الهجمات الإلكترونية
  • تحث شركة فيريتاس المؤسسات على اعتماد نهج موحد لإدارة البيانات في بيئاتها المختلطة متعددة السحابات.

 

كشفت فيريتاس تكنولوجيز، الشركة الرائدة عالميًا في حماية بيانات الشركات، اليوم النقاب عن نتائج بحثها الاستطلاعي الدولي حول نظام السحابة. وقد أظهر البحث الذي أُطلق خلال معرض جيتكس جلوبال 2022 أنّ شركات الإمارات العربية المتحدة قد أحرزت تقدّمًا كبيرًا في التحول نحو نظام السحابة، لتحتل بذلك المرتبة الثانية في اعتماد تقنية السحابة العامة على الصعيد العالمي. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به لضمان أن البيانات التي تم نقلها إلى نظام السحابة محمية، متماثلة ومتاحة.

 

فقد وجدت فيريتاس، من خلال استطلاع آراء أكثر من 1,500 من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في 12 دولة، بما في ذلك 100 مشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة، أنّ أكثر من نصف المستطلعين (53 %) باتوا غير قادرين على تعقب بياناتهم بالكامل.

 

ويزداد الفهم الغامض للمكان الذي تُخزّن فيه البيانات تعقيدًا بفعل اعتماد استراتيجية متعددة السحابة، حيث تلجأ الشركات الإماراتية المشاركة في الاستطلاع حاليًا إلى ثلاثة مزودين للخدمات السحابية العامة من أجل تلبية احتياجاتها في مجال التخزين. غير أنّ ذلك يؤدي بدوره إلى تجزئة استراتيجيات حماية البيانات، حيث أفادت 53 % من الشركات الإماراتية التي شملها الاستطلاع بأنّها تستخدم دائمًا حلول حماية البيانات التي تكون مدمجة داخل كل من هذه الخدمات السحابية، فيما أشار أكثر من نصف المستطلعين (56 %) إلى أنّ هذه الأدوات تعرّض شركاتهم للخطر.

 

تعليقاً على هذا الموضوع، قال جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس الإقليمي للأسواق الناشئة الدولية لدى فيريتاس تكنولوجيز: تعدّ دولة الإمارات العربية المتحدة مركزًا عالميًا للتحول الرقمي، لذلك، ليس من المستغرب أن تكون رائدة في مجال اعتماد السحابة العامة على مستوى العالم. ومع ذلك، إنّ كل حل جديد يُضاف إلى محفظة التكنولوجيا الخاصة بالشركة يترافق بمزيد من التعقيدات، ما يسهل ارتكاب الأخطاء وترك الأنظمة والبيانات عرضة للهجمات من دون أي حماية.”

 

وأضاف كرم قائلاً: ” تحتاج الشركات إلى إعطاء الأولوية لحماية بياناتها في جميع هذه البيئات الجديدة والمعقدة ومتعددة السحابات من أجل أن تستمر في النمو بشكل تصاعدي. ونحن نتطلع إلى التواصل مع العملاء في جيتكس جلوبال 2022 لهذا العام لإبراز المرونة اللازمة للتنقل في البيئات متعدّدة السحابات، وتحويل إدارة حماية البيانات على المستوى الرقمي، فضلاً عن حماية مؤسساتهم من التهديدات السيبرانية. ”

 

 

استنتاجات رئيسية إضافية أبرزها البحث:

 

التعقيدات المتزايدة تستوجب قدرة أكبر على تتبع البيانات

يعتقد نصف المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة (51%) أن التوفير في التكاليف يعد ميزة أساسية لدى اللجوء إلى مزودي خدمات السحابة، وذلك نتيجة للمرونة المعززة وفقًا لـ 45% منهم ونتيجة مزايا أمن البيانات، مثل مزايا الأمن البيانات الأصيلة في السحابة، وفقًا لـ 44% منهم.

 

في المقابل، تتعامل الشركات مع تعقيدات أكبر من أي وقت مضى للحصول على هذه المزايا، ما يجعلها أكثر عرضة للهجمات السيبرانية في حال لم تعتمد التدابير الأمنية الملائمة. بالتالي، تقضي الخطوة الأولى بالنسبة إلى هذه الشركات الراغبة في حماية نفسها من أي نوع من الانكشاف أو التهديد على مستوى البيانات، مثل برامج الفدية، بالاحتفاظ بإمكانية متابعة بياناتها وتعقبها بصورة كاملة في جميع بيئات السحابات المتعددة.

 

وبحسب الدراسة، فإن أكثرية المستطلعين (53%) إما يتمتعون “ببعض القدرة” أو “بقدرة محدودة” على تتبع بياناتهم. اذ أن 55% من هذه الشركات فقط تمتلك أداة كاملة الفعالية تزودها بهذه القدرة على التعقب.

 

وكما أفاد جوني كرم: “يتوجب على الشركات الراغبة في حماية بياناتها على نحو فعلي أن تتمتع بفهم عميق لقيمة بياناتها وموقعها. بالتالي، قبل تحقيق الحماية الفعلية لمجموعات البيانات السحابية من التهديدات مثل برامج الفدية، ينبغي على فرق تكنولوجيا المعلومات أن تعرف تحديدًا مكان تواجد كل مجموعة من البيانات في أي من الخدمات السحابية. والمقلق هو أن أكثر من نصف هذه الفرق لا تعرف كم خدمة سحابية تستخدم شركاتهم، ناهيك عن معرفة هوية مزودي هذه الخدمات”.

 

من المسؤول عن حماية البيانات في السحابة؟

 

يوجد سوء فهم حول مكمن المسؤولية بين المؤسسة والجهة المزودة لخدمات السحابة  عندما يعلق الأمر بكيفية حماية البيانات المخزنة في السحابة. إذ حدد 2% فقط من المستجيبين في تصريحهم بأن معظم مزودي الخدمات السحابية يقدمون فقط ضمانا لمرونة خدماتهم، ولا يوفرون أي ضمانات بشأن حماية بيانات العملاء أو تطبيقاتهم.

 

قد يساعد ذلك على فهم سبب لجوء هذا العدد الكبير من الشركات في الإمارات العربية المتحدة إلى مزودي الخدمات السحابية عندما تكتشف أنها بحاجة إلى الحماية الإضافية. لكن، يبرز وعي متزايد لدى الشركات في الإمارات بشأن المخاطر المقترنة باستخدام الأدوات الأمنية المتأصلة في السحابة. وترى أكثرية كبيرة (77%) من الشركات أن الحلول الحالية التي يوفرها مزودو الخدمات السحابية العامة لا ترتقي إلى مستوى المتطلبات الأمنية في هذه الشركات.

 

وبحسب الدراسة، تتركز الهجمات بواسطة برامج الفدية بشكل أكبر على الشركات المعتمدة على الأدوات الأمنية الأصلية مقارنة بتلك التي تعتمد عليها بدرجة أقل. إذ أن أكثر من نصف المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة (52%) الذين يستخدمون فقط الأدوات الأمنية التي يوفرها مزودو الخدمات السحابية كانوا عرضة لهجمات برامج الفدية نظرًا لاعتمادهم على دفاع أمني سحابي من هذا النوع، وقد خسرت 40% من الشركات بياناتها نتيجة لذلك. كما يقترن الاستخدام الأكثر شيوعًا لهذه الأدوات الأمنية المدمجة بأعطال تشغيلية أكثر وبمزيد من الضرر على مستوى السمعة فضلًا عن تسجيل حالات أكثر لخسارة البيانات بصورة دائمة وتكبد خسائر مالية في سبيل استرجاع البيانات.

 

كما أضاف جوني كرم: “مع تزايد مستوى الوعي المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة بشأن المخاطر المرتبطة بالاكتفاء بأدوات الحماية السحابية التي يقدمها مزود الخدمة، فإن الخطوة التالية هي إعادة تقييم استراتيجيتهم. ويحتاج صانعو القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة إلى تعلم كيفية تصميم استراتيجية موحدة لحماية البيانات عبر السحابات المتعددة.  إذ أن قدرة تتبع البيانات وإظهارها هي الخطوة الأولى لكن يجب أن تتكيف المؤسسات مع حجم التحدي المتمثل باعتماد استراتيجية أكثر قوة لحماية البيانات ودرء المخاطر. بالتالي، يستوجب نمو الأعمال والمؤسسات التخزين الدائم للبيانات مع تطبيق سياسة صفر ثقة، ومصادقة متعددة العوامل وضبط عملية الدخول بحسب الدور المحدد لكل مستخدم، إلى جانب توفير ظهور كامل للبيانات النهائية وتطبيق تقنية التخزين غير القابلة للتعديل، وعمليات التعافي الآلية واختبارات التعافي الدورية.”

 

ستكون شركة فيريتاس متواجدة في معرض جيتكس 2022 عند المنصة CC2-1 . قاعة الملتقى II، مركز دبي التجاري العالمي، لعرض أحدث تكنولوجياتها.

المنهجية

أجريت البحوث والإحصاءات التي تم تجميعها لصالح شركة فيريتاس تكنولوجيز المحدودة من قبل “فانسون بورن” لأبحاث سوق التكنولوجيا. تم إجراء مقابلات مع ما مجموعه 1500 محترف في أستراليا والبرازيل والصين وفرنسا وألمانيا والهند واليابان وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

لمحة حول فيريتاس: 

فيريتاس تكنولوجيز هي شركة رائدة عالمياً في حلول إدارة البيانات متعددة السحابات. وتقدم الشركة خدماتها لأكثر من 80 ألف عميل في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك 87% من الشركات المدرجة على قائمة فورتشن 500، لضمان حماية البيانات وإمكانية استعادتها وامتثالها للقوانين. وتتمتع فيريتاس بشهرةٍ واسعة نظراً لموثوقيتها ونموذج انتشارها الملائم لجميع المتطلبات، مما يوفر مرونة كبيرة للعملاء في مواجهة مخاطر الهجمات السيبرانية مثل برمجيات الفدية، فضلاً عن تقديم منصة خدمات بيانات الشركات من فيريتاس الدعم لأكثر من 800 مصدر للبيانات وما يزيد عن 100 نظام تشغيل مختلف على امتداد أكثر من 1,400 من وجهات التخزين وحوالي أكثر من 60 منصة سحابية بالاعتماد على منهجية موحدة. وتقدم فريتاس اليوم منصتها الجديدة المعززة بتكنولوجيا Cloud Scale Technology للإدارة الذاتية للبيانات، والتي تحدّ من الأعباء التشغيلية وتقدم قيمة عمل أكبر. لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

www.veritas.com. يُمكنكم متابعتنا عبر توتير على: @veritastechllc.

 

تعدّ فيريتاس وشعارها البصري ومنصة نت باك أب (NetBackup) علامات تجارية أو علامات تجارية مسجلة لصالح فيريتاس تكنولوجيز المحدودة أو الشركات التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى. قد تكون الأسماء الأخرى علامات تجارية لأصحابها.

 

 

أخبار ذات صلة

كاسبرسكي: تضاعف الهجمات على ملفات الربط الديناميكي منذ عام 2023

عطل واتس اب ويب اليوم يوقف الخدمة مؤقتًا للمستخدمين حول العالم

انطلاق معرض 2025 Cairo ICT في 16 نوفمبر برعاية وزير الاتصالات

أمازون مصر تطلق موسم تخفيضات 11.11 بعروض هائلة من 7 إلى 12 نوفمبر

قمة TechUp Women 2025 تعود في نسختها الثالثة تحت شعار “ما وراء لقبها”

ديسربتك فنتشرز تستثمر في شركة “شاري” مع انتقالها إلى قطاع التكنولوجيا المالية

مسؤولون وقادة أعمال يجتمعون في قطر لصياغة أجندة الذكاء الاصطناعي للمؤسسات

“أمازون ويب سيرفيسز” وOpenAI توقعان اتفاقية شراكة طويلة الأمد

آخر الأخبار
وزارة السياحة والآثار: الجناح المصري يفوز بجائزة أفضل تصميم في بورصة لندن الدولية للسياحة WTM "التجاري وفا بنك يتعاون مع IFC لدعم الشركات الصغيرة" Kaspersky: DLL hijacking attacks have doubled since 2023 وزير الخارجية يلتقي نظيره الجزائري لبحث العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك كاسبرسكي: تضاعف الهجمات على ملفات الربط الديناميكي منذ عام 2023 رئيس الرقابة المالية يلتقي وفد "سيتي بنك" لاستعراض جهود تطوير سوق رأس المال في مصر Turkish Airlines is Relaunching its Sulaymaniyah Flights الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى السليمانية البنك الأهلي الكويتي – مصر يحقق 3.9 مليار جنيه أرباحًا بنهاية سبتمبر 2025 بنمو 32% بنك QNB مصر يعيّن محمد خيرت رئيسًا تنفيذيًا لقطاعات الأعمال ويحقق نموًا قويًا في أرباحه خلال 2025 خطوات إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025 عبر موقع دعم مصر عطل واتس اب ويب اليوم يوقف الخدمة مؤقتًا للمستخدمين حول العالم رابط التسجيل في الكلية التقنية 2025 وبرامج القبول والتخصصات المتاحة شراكات وإطلاقات عالمية تميز اليوم الثاني من جلفود للتصنيع 2025 منتدى TOURISE 2025 يجمع قادة السياحة لرسم ملامح القطاع عالميًا انطلاق معرض 2025 Cairo ICT في 16 نوفمبر برعاية وزير الاتصالات تعيين كريستوفر لانج، رئيس قسم أسواق رأس المال في قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس "التخصصي" ينظم المؤتمر العلمي لطب الأشعة بالمدينة المنورة لتبادل الخبرات ومناقشة التطورات الأسواق العالمية تحت الضغط: مخاوف التقييمات المرتفعة تسبب في تقلب الأسهم والسلع The Countdown Begins: GESS Dubai 2025 Opens in One Week