بعد نجاح دورته الأولى التي نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل في “متحف المستقبل” بحضور أبرز خبراء ومؤسسات استشراف المستقبل بالعالم
- خلفان جمعة بلهول: الدورة المقبلة لـمنتدى دبي للمستقبل ستتضمن مشاركة أوسع من الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، وستشهد مزيداً من الحوارات والنقاشات الشاملة والمتنوعة، وستدعم تعزيز الشراكات الدولية أثرها الإيجابي
- خلفان جمعة بلهول: دبي استضافت أهم العقول العالمية في “متحف المستقبل” وأطلقت مرحلة جديدة من الحوارات العالمية، وحددت الأولويات والأهداف الرئيسية التي سيتم التركيز على تحقيقها خلال السنوات القادمة
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن موعد تنظيم الدورة الثانية لـ “منتدى دبي للمستقبل” في يومي 27 و28 نوفمبر من العام القادم في “متحف المستقبل”.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الدورة المقبلة للمنتدى ستتضمن مشاركة أوسع من الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، وستشهد مزيداً من الحوارات والنقاشات الشاملة والمتنوعة، والشراكات الدولية الهادفة لتحقيق أثر إيجابي في مختلف المجالات.
وقال: “نجح منتدى دبي للمستقبل في دورته الأولى بأن يكون أكبر تجمع من نوعه في العالم لخبراء ومصممي المستقبل، ووفر المنتدى منصة عالمية من دبي لاستشراف مستقبل ما سنشهده من تحولات وتغيرات، وقدم للعالم رؤية مستقبلية لما سنعيشه في المرحلة القادمة من الحياة في العالم الواقعي والرقمي والافتراضي”.
وأضاف خلفان بلهول: “ساهمت استضافة دبي لأهم العقول العالمية والمؤسسات الدولية المعنية باستشراف المستقبل في “متحف المستقبل” بإطلاق مرحلة جديدة من الحوارات والشراكات العالمية، وحددت مجموعة من الأولويات والأهداف الرئيسية التي سيتم التركيز على تحقيقها خلال السنوات القادمة”.
اهتمام عالمي بارز
وكانت فعاليات الدورة الأولى لـ “منتدى دبي للمستقبل” انعقدت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يومي 11 و12 أكتوبر في “متحف المستقبل” بمشاركة أكثر من 400 من أبرز خبراء ومصممي المستقبل من حول العالم، وأكثر من 45 مؤسسة ومنظمة دولية معنية باستشراف المستقبل. وتضمنت أجندتها أكثر من 30 جلسة حوارية وورشة عمل استضافت أكثر من 70 متحدثاً من دولة الإمارات والعالم، واستقطبت أكثر من 1000 مشارك.
وناقشت جلسات منتدى دبي للمستقبل مواضيع متنوعة في مجال استشراف المستقبل مثل ضمان استدامة الطاقة، وسبل معالجة الفجوة الرقمية في العالم، ومستقبل تطبيقات البيانات الشخصية، وتحديات البشرية، ومستقبل قطاع الفضاء، تعايش البشرية مع المستقبل الرقمي، ودور الحكومات في تطوير آليات استشراف المستقبل، والحياة في الفضاء واستيطان الكواكب، وتمكين الأجيال القادمة بأدوات استشراف المستقبل، ودور الحكومات تنظيم توجهات وتكنولوجيا المستقبل، وثروات المستقبل، ودور القطاع الخاص في تطوير تشريعات المستقبل، ودور التكنولوجيا في تعزيز صحة الإنسان، وتعزيز العلاقة الإيجابية بين البشر والتكنولوجيا.