قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم “الطاقة والجوع” كأسلحة، ولكنه “فشل في تقويض وحدة الغرب” ولن يحقق أهداف الحرب من خلال أساليب “الأرض المحروقة”، حسب تعبيره.
كما قال شولتس، موجها حديثه إلى البرلمان الأوروبي، إن ألمانيا تحرر نفسها من الاعتماد على الغاز الروسي وتعمل على خفض أسعار الطاقة، ولكنه حذر من أن فرض الاتحاد الأوروبي سقف أسعار للغاز سيحدث نتائج عكسية.
وقال شولتس للبرلمان إنه لن يدع آخر تصعيد لموسكو “يمر بلا حساب” وأكد أن أساليب “الأرض المحروقة” لن تساعد روسيا في الانتصار في الحرب، بل ستعزز وحدة أوكرانيا وحلفائها وتصميمهم.
وأضاف: “كل الأكاذيب والدعاية الزائفة، والحديث عن “العمليات الخاصة” والانتصارات الخاطفة، كل ذلك مجرد مظاهر زائفة”.
وكان شولتس يتحدث مع زعماء السبع وعشرين دولة الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الذين يستعدون للاجتماع للمرة الثانية في غضون أسبوعين لمحاولة خفض أسعار الطاقة، على الرغم من استمرار الانقسام حول التحرك لوضع سقف لأسعار الغاز.
ومن المتوقع أن تدعم كل الدول الأعضاء تحديد سعر قياسي بديل للشراء المشترك للغاز الطبيعي المسال.
وقال شولتس إن فرض سقف لأسعار للغاز قد يهدد بدفع المنتجين لبيع الغاز في مكان آخر، ما يعني حصول الاتحاد الأوروبي على غاز أقل نتيجة لذلك.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يجب أن ينسق بشكل وثيق مع مستهلكي الغاز الآخرين مثل اليابان وكوريا لتجنب الدخول في منافسة مع تلك الدول.