ارتفع المؤشر نيكي الياباني في تداولات الإثنين، رغم تخليه عن معظم المكاسب الصباحية خلال الجلسة، ليغلق دون مستوى 27 ألف نقطة، وسط قلق المستثمرين من توقعات الاقتصاد الصيني.
وبدأ نيكي تعاملات اليوم في بورصة طوكيو للأوراق المالية بمكاسب قوية، حيث دخل فترة الاستراحة مرتفعا بواقع 1 بالمئة، مدعوما بالتفاؤل بشأن تراجع طفيف في السياسة النقدية المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
ومع ذلك، تحول التركيز بشكل متزايد إلى الصين وسط عمليات بيع للأسهم في هونغ كونغ والبر الرئيسي، بعد أن اختار الرئيس الصيني شي جين بينغ فريق قيادة في مؤتمر الحزب الشيوعي الذي يعقد مرتين في العقد وأظهر التركيز على السياسات التي ذات الطابع الأيدولوجي كأولوية دون النمو الاقتصادي.
تحركات الأسهم
واختتم المؤشر تعاملات اليوم مرتفعا بنسبة 0.31 بالمئة فقط عند 26974.90 نقطة.
ومن بين 225 سهما على المؤشر، ارتفع 133 مقابل هبوط 88 سهما، فيما بقيت أربعة دون تغيير.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.28 بالمئة إلى 1887.19 نقطة.
وكانت أسهم قطاع العقارات الأسوأ أداء في المؤشر نيكي، إذ تراجعت بواقع 2.12 بالمئة.
وأنهت الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية التعاملات دون التخلي عن معظم مكاسبها القوية المبكرة.