أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن قضية الخطاب الديني المستنير هي القضية الأولى لوزارة الأوقاف، سواء في مجال إعداد جيل شديد التميز من الأئمة المستنيرين من خلال برامج التدريب والتأهيل المتخصصة في ذلك، أم من خلال تكثيف برامج التثقيف الديني عبر جميع الوسائل المتاحة ، أم من خلال منع غير المؤهلين من اعتلاء المنابر، مع تأكيد الوزارة أنه لا مجال على الإطلاق لعودة أيٍّ من المنتمين إلى الجماعات المتطرفة أو المتشددة أو المتاجرة بالدين إلى اعتلاء المنابر مرة أخرى، مع إنهاء خدمة كل من يثبت انتماؤه تنظيميًّا لأي جماعة متطرفة، أو يتبنى أفكارها، أو يُمكِّن أيًّا من عناصرها من اعتلاء المنبر أو أداء أي درس بالمسجد.