باتت كل من كندا والصين وكولومبيا والإكوادور والمكسيك من بين 13 دولة يتواجد فيها ممثلون محليون للمستشفى تتمثل مهامهم في تعزيز وصول المرضى إلى أفضل خدمات الرعاية التي يقدمها “كليفلاند كلينك” في الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية
في إطار جهوده المستمرة لضمان وصول أكبر عدد ممكن من المرضى في جميع أنحاء العالم إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، أعلن مستشفى كليفلاند كلينك، نظام الرعاية الصحية العالمي، عن توسيع نطاق شبكته من الممثلين المحليين لتشمل خمسة مواقع جديدة حول العالم وهي كندا والصين وكولومبيا والإكوادور والمكسيك.
ويوفر مستشفى كليفلاند كلينك الذي يُعد واحداً من أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم بحسب تصنيف مجلة نيوزويك لأفضل المستشفيات حول العالم 2022، للمرضى إمكانية الوصول إلى شبكة عالمية من أفضل الأطباء والمتخصصين والذين يقدمون لهم خدمات طبية وعلاجية عالية الجودة ويوفرون لهم تجارب رعاية عالمية المستوى.
ويتمتع ممثلو “كليفلاند كلينك” في جميع أنحاء العالم بمعرفة عميقة بأحدث العلاجات المتاحة ويعملون على تسخير اللغة المشتركة والفهم الثقافي للمتطلبات المحلية لتسهيل أمور المرضى خلال رحلاتهم العلاجية.
وتتمثل مهمة الممثلين المحليين الذين يتمتعون بالقدرة على الوصول إلى الأقسام المسؤولة عن خدمات المرضى العالميين في مستشفيات كليفلاند كلينك على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، في ضمان وصول المرضى إلى خدمات الرعاية التي يحتاجونها في مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة لكليفلاند كلينك في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفي تورنتو بكندا؛ ولندن بالمملكة المتحدة؛ وأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمكن للممثلين المحليين للمستشفى ترتيب الاستشارات التثقيفية للمرضى عبر الإنترنت، وتمكين المرضى من الحصول على استشارات طبية ثانية، وترتيب مواعيد متابعة الحالات الصحية مع الأطباء، إضافة إلى تسهيل حصول المرضى على العلاج في مستشفى كليفلاند كلينك الأكثر ملاءمة بالنسبة للمريض، مع استكمال ترتيبات السفر للمرضى وعائلاتهم، حيث حاز مستشفى كليفلاند كلينك شهادة “اعتماد بامتياز” من هيئة الاعتماد العالمي للرعاية الصحية نظير الخدمات المتميزة للسفر بقصد العلاج التي يقدمها للمرضى.
وقال الدكتور كيرتس ريمرمان، رئيس العمليات الدولية في مستشفى كليفلاند كلينك: “لقد شهدنا نمواً قوياً في الطلب على خدماتنا الطبية في جميع أنحاء العالم، ونعتقد أن كل فرد يمكنه الاستفادة من جودة الرعاية الصحية التي تقدمها مستشفياتنا. وسنتمكن من خلال توسيع نطاق شبكتنا من الممثلين المحليين من تعزيز إمكانية وصول المزيد من المرضى إلى أفضل خدمات الرعاية وذلك عبر تذليل العوائق اللغوية والثقافية التي ربما منعت المرضى من البحث عن علاجات لم تكن متاحة لهم من قبل”.
وأوضح الدكتور ريمرمان أن عملية اختيار الممثلين المحليين للمستشفى تتم بناءً على مدى معرفتهم بالمتطلبات المحلية، بما في ذلك فهمهم العميق لمشهد الرعاية الصحية. مشيراً إلى أنه قد تم تدريب الممثلين المحليين في البلدان الخمسة الجديدة وإبقائهم على اطلاع دائم بالخبرات الجديدة وأحدث العلاجات المتاحة في شبكة مستشفيات كليفلاند كلينك العالمية، بما يضمن ربط المرضى مع الفريق المناسب من الخبراء لتلبية احتياجاتهم.
ولفت الدكتور ريمرمان إلى أن الهدف الرئيسي من وراء هذه الخطوة يتمثل في توفير رحلة سلسة للمريض بدايةً من الاستشارات الأولية ووصولاً إلى جلسات المتابعة ما بعد تلقي العلاج من خلال الاستفادة من الترابط الوثيق بين منظومتنا العالمية من مراكز الرعاية الصحية.
وتشمل مهام ممثلي المستشفى أيضاً ربط المهنيين الطبيين المحليين ببرامج التدريب والتعليم الطبي المستمر التي يقدمها مستشفى كليفلاند كلينك. بالإضافة إلى ذلك، فهم يتواصلون مع المنظمات الخيرية والإنسانية التي ترغب بالتبرع لدعم الجهود العالمية التي يقوم بها نظام الرعاية الصحية غير الربحي لدعم برامج التدريب والرعاية والأبحاث الطبية.
ويضم نظام الرعاية الصحية التابع لـ “كليفلاند كلينك” حالياً 22 مستشفى وأكثر من 220 مؤسسة للعيادات الخارجية حول العالم. وتستقبل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة للمستشفى المرضى من 185 دولة. ويتم تعزيز وصول المرضى العالميين إلى خدمات الرعاية الصحية التي يقدم المستشفى من خلال واجهة عالمية سلسة مع بوابات وصول متاحة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بالإضافة إلى إمكانيات الطب الرقمي.
وتغطي شبكة “كليفلاند كلينك” من الممثلين المحليين حالياً البلدان التالية: جزر البهاما، وكندا، والصين، وكولومبيا، وكوستاريكا، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، والسلفادور، وغواتيمالا، وهندوراس، والهند، والمكسيك، وبنما، وبيرو، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.