تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية بعد عمليات بيع تمت خلال فترة مزاد الإغلاق مازاد الخسائر النقطية، وسط تباين في أداء القطاعات الرئيسة.

وجاءت تراجعات الجلسة بضغط أسهم البنوك تصدرها مصرف الراجحي الذي هبط سهمها 2 في المائة، تلاه بنكي الأهلي والرياض بعد انخفاضهما 1 و1.6 في المائة.
قابل ذلك صعود سهم أرامكو السعودية 0.3 في المائة، مسجلا مكاسب أسبوعية هامشية موقفا بذلك سلسلة التراجعات التي دامت ثمانية أسابيع.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسة في وول ستريت على ارتفاع أمس الأربعاء بدعم من أداء فصلي جيد لشركتي نايكي وفيديكس، إضافة إلى تحسن ثقة المستهلكين وتراجع توقعات المستثمرين للتضخم.
إلى ذلك، فقد المؤشر العام بنهاية التعاملات 61 نقطة أو ما يعادل 0.6 في المائة، ليغلق عند مستوى 10216 نقطة، وسط تعاملات بلغت 2.7 مليار ريال هي الأدنى في أربعة أسابيع.
وأتت السيولة عبر تداول 100.3 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 251.8 ألف صفقة، وتركزت السيولة على مصرف الراجحي، ثم سهم شمس الذي استحوذ على 6 في المائة من سيولة الجلسة.
فيما صعدت أسهم 108 شركات خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم سايكو بمكاسب 6.4 في المائة، تلاه أمانة للتأمين المرتفع 5.8 في المائة ثم الإنماء طوكيو مارين بـ 5.3 في المائة.
في المقابل، هبطت أسهم 93 شركة تصدرها أسهم التأمين العربية المتراجعه 3.5 في المائة، مسجلا أدنى إغلاق منذ مايو 2020.