تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 140 جنيهًا، وبنسبة 7.8% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، متأثرة بقرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بنسبة 3% للحد من معدلات التضخم المتزايد، بينما ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 0.2 %، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، مواصلة ارتفاعها للأسبوع الثامن على التوالي، بفعل تراجع الدولار وارتفاع حالات كوفيد 19، رغم التوقعات باستمرار الفيدرالي الامريكي في تشديد سياسته النقدية خلال العام المقبل، لتهدئة التضخم، لكن المخاوف من تأثير استمرار رفع أسعار الفائدة، على الاقتصاد العالمي، وتعرضه لحالة من الركود، يعزز من فرصة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وقال سعيد إمبابي عضو بشعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية في القاهرة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع يوم الإثنين الماضي عند مستوى 1800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 1660 جنيهًا، بينما افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1794 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1798 دولارًا.
وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1897 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1423 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1107 جنيهات، والجنيه الذهب سجل 13280 جنيهًا.
وأشار إمبابي، إلى قرارات البنك المركزي الأخيرة بشأن رفع أسعار الفائدة بنحو 3% على الايداع، والإقراض، ووضع ضوابط لإحكام الرقابة على حصيلة العمليات التصديرية الخاصة بالذهب، دفع الأسعار للتراجع، وحد من المضاربات السعرية، ووجه السوق للأسعار العادلة، بعيدًا عن أوهام العرض والطلب.
وأضاف، أن السوق يشهد حالة من التباطؤ في حركة المبيعات، في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، مع ارتفاع الأسعار بفعل معدلات التضخم المتزايدة بالسوق المحلية، موضحًا أن الذهب ما زال أفضل أدوات الادخار، والتحوط، في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وتزايد الضغوط على الجنيه، وسط ارتفاع الطلب على الدولار.