رمضان …كورونا … وعلاقتهما بالضغط النفسي
استمرار حملة “شيزلونج” لتقديم جلسات الدعم النفسي مجانًا خلال شهر رمضان
“شيزلونج” تتبرع بـ 10 % من الدخل لصالح مستشفيات العزل الطبي في مصر
شيزلونج: حملاتنا التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت لـ مليون ونصف مصري
المدير الإداري لـ”شيزلونج”: حصلنا علي استثمارات أجنبية في الفترة الماضية لدعم ازمة كورونا
د/محمد الشامي: العقاقير الطبية للعلاج النفسي لا تعيق الصيام في حالة ترتيب مواعيد تناولها
شيزلونج: نمو استخدام التطبيق ب 31% بسبب كورونا
بكل عام يأتي الشهر المعظم بشعائره الروحانية الطاهرة، وطقوسه الطيبة، و تجمعات العائلات والأصدقاء والتي تخلق ذكريات لا تنسى، إلا أن هذا العام، تأتي الأجواء الرمضانية العطرة ممزوجة برائحة الخوف والرعب بسبب انتشار فيرس كورونا المستجد، ولكن هناك أبطال جعلوا مهمتهم الأولى هي إزالة الخوف والرعب من قلوب المصريين في هذا الظرف بالتزامن مع حلول شهر رمضان ، هؤلاء الأبطال هم أطباء الأمراض النفسية، حيث أعلنت “شيزلونح” – أول عيادة الكترونية للصحة النفسية بالوطن العربي – عن نمو 31% من عدد الجلسات النفسية عبر الانترنت منذ بدء الازمة مع استمرار الحملة التي أطلقتها منذ فترة قصيرة لتخصيص جلسات مجانية للدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من أثار سلبية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد بمشاركة عدد من أساتذة الطب النفسي المصري والعربي.
و قال محمد علاءالمدير الإداري لـ”شيزلونج” أن مبادرة تخصيص الجلسات النفسية مجانًا للمصريين الذين يعانون من أثار سلبية بسبب انتشار فيروس كورونا لاقت اقبالا لافتًا سواء من المواطنين أو الأطباء المتخصصين في الأمراض النفسية، حيث بلغ عدد مشاهدات حملات التوعية الخاصة بالحملة مليون ونصف مليون مشاهدة وهذا يعد نًجاحا كبيرًا للحملة، كما قمنا بتقديم ألاف الجلسات المجانية بمشاركة عدد كبير من الاستشاريين النفسيين مشيرًا إلى زيادة عدد الأطباء المشاركين في الموقع بنسبة 27% كما زادت عدد الجلسات بنسبة 31% عن المعدل الطبيعي، عبر “شيزلونج” نظرًا لصعوبة تقديم الأطباء لخدماتهم من
خلال العيادات أثناء فترات الحظر، ونستهدف استمرار تقديم الخدمات الطبية المتميزة في مجال الصحة النفسية في ظل تطبيق القرارات الاحترازية من قبل الحكومة”.
وفي الوقت الذي تحاول فيه شركات القطاع الخاص تقليل العمالة بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومع زيادة عدد الجلسات على المنصة بنسبة 31%، قامت “شيزلونج” بتعيين عدد كبير من الموظفين الفنيين، لتسهيل الإجراءات على العملاء الراغبين في الحصول على جلسات من خلال المنصة.
وأعلن “علاء” عن قيام الشركة بتخصيص تبرع قيمته 10% من أرباح المنصة لصالح مستشفيات العزل بجميع المحافظات، وذلك بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني،لدعم القطاع الطبي في مصر في مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا، لمد أطباء مستشفيات العزل بكافة الأدوات والأجهزة اللازمة لاستمرارهم في تقديم خدماتهم على أكمل وجه.أضاف علاء ان النمو المطرد على منصة شيزلونج خلال ازمة كورونا قد ساعدنا على ضم استثمارات جديدة للمنصة سنعلن عنها قريبا، فضلا عن زيادة كبيرة في اعداد الحالات المستقبلة من جميع الدول العربية، وهو نسعى له للمساندة في نمو تحويلات العملة الصعبة في إطار سعينا لتقديم الدعم والمساندة للدولة المصرية والشعب المصري اقتصاديًا وطبيًا لمواجهة أزمة جائحة كورونا”
وفي سياق أخر قال الدكتور محمد الشامي استشاري الطب النفسي ويستخدم منصة “شيز لونج” لاستقبال الحالات عبرها، أن ممارسة الشعائر والطقوس الرمضانية تسهم في تحسين الحالة النفسية للأفراد خاصة إن كانت مرتبطة بذكريات ايجابية في الماضي.
وأشار “الشامي” إلى أن حالة العصبية التي يظهر عليها البعض أثناء الصيام طبيعية، خاصة لو أحدهم من المدخنين وهذا له علاقة بنقص نسبة النيكوتين التي اعتاد عليها الجسم يوميًا، أو من يعتاد على المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة، النسكافيه.
وأكد ” الشامي” على أن العقاقير الطبية التي يتناولها المصابون بالأمراض النفسية لا تتأثر بفترة الصيام حيث يمكن تناولها في فترة الإفطار أو السحور، لأن الأدوية الخاصة بالأمراض النفسية أغلبها لا يتم حساب عدد مرات تناولها بالساعات مثل باقي الأدوية والعقاقير الأخرى، إلا أن بعض الأدوية التي تسبب الشعور بالعطش يفضل تناولها بعد الإفطار وكذلك التي تسبب النعاس يمكن تناولها بعد السحور أو بعد الإفطار أيضًا في حالة أن المريض يفضل النوم مبكرًا.
ووجه “الشامي” نصيحة للمدخنين بضرورة استغلال الشهر في محاولة الإقلاع عن التدخين لأنها عادة سيئة وضارة على المستويين العضوي والنفسي أيضا.