تعقد مجموعة البنك الدولي، يوم 8 مارس الجاري، حلقة نقاشية بعنوان «كيف يمكن للقيادة النسائية والعمل الجماعي أن يحدثا فرقاً ملموساً»، حيث أشارت إلى أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تقع في صميم الحلول التي تعالج أزمات الفقر والتعثر الاقتصادي، وتغير المناخ، وتزايد أوضاع الهشاشة والصراع.
ومن المقرر أن يحضر الحلقة النقاشية كل من أكسيل فان تروتسنبيرج، المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي، و مامتا مورثي، القائمة بأعمال المدير المنتدب لشؤون سياسات التنمية والشراكات ونائبة الرئيس لشؤون التنمية البشرية، و ميرنا كننغهام ناشطة نسوية من مسكيتو، وناشطة حقوق الشعوب الأصلية وطبيبة جراحة بنيكاراغوا، بالإضافة إلى ريتشا غوبتا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لابيا، وإحدى قائدات الأمم المتحدة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة، وعضو مجلس الشباب الاستشاري لليونيسف بالهند. وأوضحت مجموعة البنك الدولي، أنه من خلال التصدي للتمييز القائم على نوع الجنس، والأعراف الاجتماعية السلبية، والأنماط الفكرية الانعزالية، تصبح النساء والفتيات أكثر قدرة على الإسهام بكامل إمكاناتهن في إيجاد الحلول.
وتعمل مجموعة البنك الدولي حالياً على تحديث استراتيجيتها المعنية بالمساواة بين الجنسين، وتُمعنُ النظرَ في الدروس المستفادة، وكذلك ما سيتطلبه تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق المساواة للمرأة في المجتمعات المحلية وفي جميع أنحاء العالم.
الحلقة النقاشية التي ستستمر لمدة ساعة وستترأسها إيلين جونسون سيرليف، الحائزة على جائزة نوبل والرئيسة السابقة لدولة ليبيريا، ستضم قيادات نسائية من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الأجيال لعرض ما لديهن من أفكار ورؤى حول أهمية تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة؛ واستكشاف قوة العمل الجماعي لتسريع وتيرة التغيير؛ فضلاً عن مناقشة دور القطاع الخاص ومؤسسات العمل الخيري وقادة المجتمعات المحلية وكيف يمكنهم أن يقوموا بدور صناع التغيير وأن يعجلوا معاً بتعجيل المساواة بين الجنسين.