يزعم خبراء أن مكملا غذائيا مشتقا من زهرة قد يكون مكونا “قويا” يساعد على فقدان الوزن.
ويأتي نبات الكركديه الأحمر الزاهي، الأصلي في إفريقيا، مليئا بالمركبات القوية، التي يعتقد الباحثون أن لها خصائص “مضادة للسمنة”، بحسب “ديلي ميل”.
وأشارت الاختبارات المعملية إلى أنه يعوق الجسم عن تكوين خلايا دهنية جديدة.
ويعتقد العلماء الأستراليون أن مضادات الأكسدة الموجودة في النبات تمنع الجسم من امتصاص الدهون، ما يؤدي إلى انتقالها كفضلات بدلا من تخزينها.
وقال البروفيسور بن أديكاري، أحد الباحثين في جامعة RMIT في ملبورن الذين أجروا الدراسة، إن مركبات مقاومة الدهون في الكركديه يمكن تحويلها إلى مكمل “يتداخل مع تكوين الخلايا الدهنية”.
فقال دوان ميلور، اختصاصي التغذية والباحث المسجل من كلية أستون الطبية في برمنجهام، إن البحث لا يزال في “مرحلة مبكرة جدا”.
وقال: “لم يثبت بعد أنه يؤثر في وزن الجسم أو الدهون في الحيوانات، ناهيك عن البشر”. فتتراكم الدهون في الجسم عندما يستهلك الشخص طاقة أكثر في شكل سعرات حرارية.
ويتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون داخل خلايا دهنية متخصصة تسمى الخلايا الشحمية، وهي ضرورية لتنظيم طاقة الجسم ومستويات السكر.
ومع ذلك، فإن تناول كثير من الطعام بمرور الوقت سيؤدي إلى توسع الخلايا الشحمية أو تكوين خلايا جديدة، ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن المركبات الموجودة داخل النبات يمكن أن تتداخل مع تراكمات الدهون والسمنة.
وبالنسبة للتجربة، قام الباحثون بتجميد الزهور المجففة لاستخراج المركبات المضادة للأكسدة (المستخلصات الفينولية) والحمض العضوي (حمض الهيدروكسي سيتريك).
ثم عالجوا الخلايا الجذعية البشرية إما بمستخلصات الفينول أو حمض الهيدروكسي ستريك أو أي من المركبات قبل تحويل الخلايا بشكل مصطنع إلى خلايا دهنية.
