الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

جارتنر: أكثر من 50% من السيارات الكهربائية سوف تحمل علامة تجارية صينية بحلول 2026

  • صناعة السيارات على موعد مع مزيد من الاضطرابات خلال 2023
  • بحلول العام 2025، الشركات التقنية الكبرى سوف تمتلك جزئا من نظام تشغيل المركبات لقرابة 95% من السيارات الجديدة على الطرقات

سوف تسهم عدة عوامل في جعل العام 2023 اختبارا حقيقيا لمبادرات الحكومات وشركات تصنيع السيارات الرامية لدفع المركبات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية، وذلك وفقا لما أوردته شركة “جارتنر” للأبحاث.

وقال بيدرو باتشيكو، نائب الرئيس للأبحاث لدى “جارتنر”:” سيكون العام 2023 عام مواجهة الحقيقة بالنسبة لمبادرات تشجيع التحول للمركبات الكهربائية. فالارتفاع الكبير في تكاليف الطاقة الكهربائية في أوروبا يجعل من الكلفة التشغيلية لمركبات البطاريات الكهربائية عاملا أقل جاذبية، وبعض الدول مثل المملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا بدأت بالفعل في فرض ضرائب على المركبات الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت الصين الدعم الخاص بالمركبات الكهربائية مطلع العام 2023 في حين أن البنية التحتية العالمية لإعادة شحن البطاريات لا تزال تعاني من فجوات واسعة للتغطية ومتوسّط جودة الخدمات لا يزال ضعيفا”.

من جانب آخر، فإن الزيادة الحادة في أسعار المواد الخام مثل الليثيوم والنيكل سوف تؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعار مركبات البطاريات الكهربائية، مما يزيد الأمر صعوبة على شركات التصنيع الأولي OEM والتي تحاول سدّ الفجوة في الأسعار مقابل المركبات التي تعمل بالوقود. ونتيجة لذلك، فإنه من المتوقّع أن تسجل مبيعات المركبات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية نموا بمعدّلات منخفضة نسبيا أو حتى أن تتوقف عن النمو في بعض الأسواق، مما يعني أن الاستثمارات التي تم توظيفها في مجالات مركبات البطاريات الكهربائية سوف تحتاج لفترة أطول قبل الوصول إلى عتبة تحقيق الأرباح.

وتتوقّع “جارتنر” أن تتواصل التحديات المتعلقة بنقص الإمداد على صعيد صناعة السيارات خلال العام 2023. ويقول مايك رامزي، نائب الرئيس للأبحاث لدى “جارتنر”:” بعد أكثر من عامين على ظهور الجائحة، لا تزال شركات تصنيع السيارات غير قادرة على وضع تصوّر زمني لتجاوز تحديات النقص الحالي في رقائق أشباه الموصلات أو ما يترتب على ذلك من نقص في كميات المركبات التي يمكنهم تصنيعها. كما أنهم يعانون من عدم توفّر بعض المواد الأولية لبطاريات المركبات الكهربائية، مما يتسبب في ارتفاع أسعار السلع”.

وأضاف باتشيكو:” لم يتوقّف التحوّل الرقمي لتجارة السيارات بالتجزئة، إلا أن الوتيرة باتت أبطأ. كما أن تحديات الظروف الاقتصادية المحيطة تسير تنتقل تدريجيا بصناعة السيارات من مرحلة النقص في سلاسل الإمداد إلى مرحلة تراجع الطلب، مما يتطلب من شركات التصنيع وبيع السيارات إعادة التركيز على التحوّل إلى البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. كما أن هذا التوجّه سوف يساعدهم في الحدّ من تكاليف عمليات البيع”.

إن فترة التراجع هذه تمثّل فرصة للمدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات في صناعة السيارات للمساعدة في تعزيز الحصص السوقية لشركاتهم بالاعتماد على التقنية. فعلى سبيل المثال، يحاول عدد من أقدم شركات التصنيع التحوّل إلى شركة تقنية، إلا أن ثقافة الشركة مثّلت عائقا كبيرا حال دون تحقيق هذا الطموح. قال باتشيكو:” يجب أن تمثل هذه نقطة الانطلاق في سعيهم لتجنّب اتساع الفجوة مع شركات التصنيع التي تعتمد التقنية بصورة أصيلة، ومن أجل زيادة إيراداتهم بواسطة استخدام التقنية بشكل أكبر”.

ما بعد 2023

تتوقّع شركة “جارتنر” أنه وبحلول العام 2026، فإن ما يزيد عن 50% ن المركبات الكهربائية التي سوف تباع حول العالم سوف تحمل علامة تجارية صينية المنشأ. يقول رامزي:” هنالك ما يزيد عن 15 شركة صينية تبيع المركبات الكهربائية والعديد منها تعدّ أصغر حجما وأقل كلفة من تلك التي تقدّمها الشركات الأجنبية المنافسة. وفي حين أن شركات التصنيع الأجنبية المنافسة مثل “تسلا” و”فولكس واجن” و”جي إم” تبيع الكثير من المركبات الكهربائية في الصين، إلا أن معدّلات نمو الشركات الصينية أسرع بكثير”.

ومع استمرار نمو الطلب على المركبات الكهربائية حول العالم، فإن الشركات الصينية تبدو على أتم الاستعداد للاستفادة من النمو المتاح وقدرتها على الحصول على أهم معادن ومعامل تصنيع البطاريات في الصين. وتنصح شركة “جارتنر” المدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات في صناعة السيارات بالتركيز على المركبات الكهربائية، والعمل على الربط ما بين برامج تخطيط لسلاسل الإمداد وبرامج مراقبتها لضمان اتخاذ القرارات الأفضل للأعمال لا يما فيما يتعلّق بمواقع توفّر المواد الأولية وضمنان المرونة في الحصول عليها.

ويقدّر فريق المحلّلين لدى “جارتنر” أنه وبحلول العام 2025، فإن كبرى الشركات التقنية سوف تمتلك جزءً من نظام تشغيل ما يزيد عن 95% من المركبات التي تسير على الطرقات.

ولقد بدأت شركات كبرى الشركات التقنية تحلّ محلّ عدد من شركات المستوى الأول من شركاء تزويد البرامج الداخلية الخاصة بالمركبات (مثل CarPlay وGoogle Automotive Service)، كما أنها تستخدم منظومتها الخاصة للاستحواذ على حصة أكبر من قطاع أنظمة تشغيل المركبات (مثل الشراكة ما بين شركة “رينو” و”غوغل”، وشراكة “فولكس واجن” مع “مايكروسوفت”). إلى جانب ذلك، فإن عددا من كبرى الشركات التقنية يعمل بصورة مباشرة على تطوير وتصنيع وبيع السيارات. وتعدّ أسماء مثل “فوكسكون”، و”هواوي”، و”علي بابا”، و”تشاومي”، وTencent، و”سوني” من الأمثلة على هذا التوجه.

أخبار ذات صلة

مرسيدس تستعد لإطلاق نسخة كهربائية من GLC بفتيس وهمي

سعر ومميزات بيجو 3008 موديل 2026 في مصر

5 نصائح أساسية تساعد بتوفير الوقت والملاحة بثقة في الازدحامات المرورية

نيسان تطلق قاشقاي بـ e-POWER وتستعرض الباترول في Red Sea SUV Drive

طرح تذاكر معرض الرياض للسيارات قبل انطلاقه بمشاركة 25 شركة دولية

اركب أوبل انسيجنيا سيدان بـ 950 ألف جنيه

سعر ومواصفات سيارة GAC GS4 Max موديل 2026

سعر ومواصفات سيارة باجاج كيوت 2025 في مصر

آخر الأخبار
وزارة الأوقاف تحتفل باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة الوطنية للانتخابات: كل الناخبين المتواجدين بجمعية الانتخاب ستتمكن من التصويت حتى أخر ناخب Kaspersky and VDC Research reveal over $18B in potential losses from ransomware attacks on the globa... كاسبرسكي وVDC Research: 18 مليار دولار خسائر محتملة لهجمات الفدية على قطاع التصنيع العالمي خلال عام ... Huawei and Virgin Mobile UAE partner to enhance customer experiences across the UAE تعاون جديد بين هواوي وفيرجن موبايل الإمارات لدفع التحول الرقمي وتطوير تجربة المستخدم في الإمارات رئيس هيئة الرقابة المالية يكرّم فريق عمل تطوير معايير المراجعة المصرية وزير الخارجية يحذر من تهديدات سد النهضة ويؤكد التزام مصر بالحفاظ على أمنها المائي رئيس هيئة الرقابة المالية ووزير الشباب والرياضة يشهدان حفل توزيع جوائز مسابقة Y-Champions الرئيس السيسي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية بنك القاهرة يسجل نموًا في الإيرادات 22% وصافي الربح 46% بنهاية سبتمبر 2025 وزير الاستثمار يلتقي سفير بلغاريا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيرة التخطيط تدلي بصوتها في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب مانتراك وبيك الباتروس يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز كفاءة الطاقة وزير الإسكان يبحث تعزيز التعاون مع «أكسيونا» الإسبانية في مشروعات المياه والتحلية وزير الثقافة ومحافظ أسيوط يبحثان تطوير المواقع الثقافية ودراسة إنشاء دار للأوبرا بالمحافظة مشاركة قياسية تُبرز الحضور المتزايد لسباق بنك الفجيرة الوطني ودوره المجتمعي وزير الاستثمار يبحث مع وفد شركة " بروميتيون " للإطارات مشروعاتها الاستثمارية في مصر جي إف إتش بارتنرز تستحوذ على حصة الأغلبية في ديفمارك مجموعة رمكو تُحقق تقدمًا جديدًا في أعمال تسليم مشروع “ستيلا 2” بالعين السخنة