أعلنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أنه تنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس الوزراء، فقد تم الانتقال الفعلي لمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة وإعلان بدء العمل رسمياً لعدد من قطاعات الوزارة، مع اعتبار نقل بقية القطاعات تدريجياً حتى نهاية الشهر الجاري، هذا مع اعتبار أن الإدارات القائمة على خدمة الجماهير اليومية، وخدمات الفئات الأولى بالرعاية ستمارس عملها من مقر الوزارة بالعجوزة في الوقت الحالي.
هذا وأكدت القباج أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة يمثل نقلة نوعية للعمل الحكومى بما تتضمنه من تحديث وتطوير لنظم العمل الإدارية والتحول الرقمي والربط الشبكي الأفقي ما بين الوزارة وكياناتها العديدة، ورأسياً بين الوزارة ومستوياتها الإدارية المختلفة المحافظات والمراكز والقرى.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا لتدريب وتأهيل العنصر البشري بالوزارة، استعدادا لنقل الموظفين والذين تم نقل أعمالهم إلى العاصمة الإدارية تباعا، ليكونوا على استعداد للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة التي ستتوفر بين أيديهم.
وهذا وعقدت القباج أولى اجتماعاتها بالعاصمة الادارية الجديدة بحضور قيادات العمل بالوزارة ووفد من وزارة الدفاع ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئاسة مجلس الوزراء في إطار متابعة عمليات التحول الرقمي في ظل بدء العمل رسمياً من المقر الجديد بالعاصمة الإدارية.
كما تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي قطاعات العمل بمقر العاصمة لتتابع انتظام سير العمل والعاملين.
وقد أثنت وزيرة التضامن الاجتماعي بشدة على الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في إنجاز هذا العمل الذي انعكس في تطوير البنية الهندسية والتكنولوجية والمعلوماتية لنقلة حضارية نوعية يصبو إلى تحقيقها السيد رئيس الجهورية ويوجه كافة أجهزة الدولة نحو تحقيقها لتقديم الخدمات الجيدة والمستحقة للمواطن المصري ولتعزيز قواعد الكفاءة والشفافية والمساءلة.
هذا وقد تم التأكيد على أهمية تنفيذ العنصر البشري لتحسين كفاءة الأداء ومواءمته مع رؤية التطوير المرتقبة، وقد تم تنفيذ ورشة عمل مكثفة للمنتقلين بوزارة التضامن الاجتماعي حول كيفية استخدام البيئة التكنولوجية بالمقر الجديد من حيث التطبيقات التخصصية والتشاركية والأرشيف الالكتروني وغيرها من النظم الحديثة التي قامت بتطويرها بدقة عالية إدارة النظم بوزارة الدفاع.