شهدت الجلسة الختامية لقمة رواد الأعمال التي أقيمت على هامش ملتقي الإستثمار السنوي 2023 برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان – ولي عهد أبو ظبي، تخريج عدد من رائدات الأعمال العربيات بحضور كل من الدكتور هاشم حسين المدير التنفيذي للمنتدى العالمي لرواد الأعمال و الاستثمار، وسعادة الدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية ، معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي الشيخ إبراهيم آل خليفة الرئيس الشرفي للمركز العربي الدولي لريادة الأعمال و الإستثمار التابع لليونيدو بمملكة البحرين ، وسعادة فاتو حيدرة المدير الإداري لمديرية الشراكات العالمية والعلاقات الخارجية الممثل الخاص للمدير العام لأفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)
وأقيمت القمة التي نظمها مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا – البحرين التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(UNIDO)، بالشراكة مع جامعة الدول العربية و إتحاد المصارف العربية ، واتحاد الغرف العربية و أتحاد غرف البحر المتوسط (الاسكامي).
وتم إجراء هذه الدورة التدريبية للعام الثاني علي التوالي و التي جاءت بعنوان “تعزيز إبداع المرأة وتمكينها اقتصاديا”، بواسطة مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين بالشراكة مع مجلس سيدات أعمال الإمارات برئاسة سعادة فريدة قمبر العوضي والمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة سعادة ريم صيام .
و قد أتت تلك الورشة علي هامش قمة رواد الأعمال بأبوظبي في إطار متابعة مجلسي سيدات الأعمال في مصر والإمارات لتوصيات المذكرة التي تم تفعيلها بينهما وتنفيذًا لخطة المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية المصرية ومجلس سيدات أعمال الإمارات لتشجيع وتحفيز ريادة الأعمال والابتكار من خلال دعم رواد الأعمال، لما له من أثر إيجابي على دفع العجلة الاقتصادية في الدول العربية بقيادة الغرف التجارية.
يُذكر أن ملتقى الاستثمار السنوي 2023 ،شهد مجموعة من الورش والندوات ركزت بشكل كبير على دعم وتعزيز الاستثمار المستدام . كما استضافت القمة العديد من الندوات والتي طرح خلالها الخبراء رؤاهم حول مختلف القضايا مثل “دعم ريادة الأعمال الخضراء من أجل تعزيز التنافسية والاستدامة للشركات.
ودارت الجلسات حول امكانية الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تسهم في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل إلى جانب تقديم مساهمات كبيرة لمواجهة التحديات البيئية من خلال التصميم البيئي والاصلاح والصيانة وإعادة التدورية وإعادة التصنيع، بما في ذلك الحوافز السياسية، والدعم المالي، وبناء القدرات، والوصول إلى الأسواق.
وأشار الخبراء إلى أن إنشاء نظام بيئي لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الخضراء يمكن أن يكون له تأثير كبير على القدرة التنافسية والاستدامة لمجتمع الأعمال ككل.. وتشجيع رواد الأعمال على تبني الاستدامة كجزء من نهج أعمالهم وذلك من خلال توفير حوافز للبدائل الخضراء وتسهيل