نمو ملحوظ في الشراكة بين “ماجد الفطيم” و”ڤيوليا” في أنحاء الخليج ومصر والمشرق العربي وتركيا أتاح خفض أكثر من 340 مليون درهم في إجمالي التكاليف و430 ألف طن في ثاني أكسيد الكربون
أعلنت “إنوڤا”، الشركة الإقليمية الرائدة في الإدارة المتكاملة للطاقة والمنشآت والخدمات متعددة التقنيات، عن أنها نجحت في تمكين المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من تحقيق وفرٍ إجمالي في تكاليف الطاقة تجاوز 340 مليون درهم إماراتي، وخفضٍ في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بلغ أكثر من 430 ألف طن، وذلك بمناسبة تأسيسها قبل عقدين في إطار شراكة بين “ماجد الفطيم” و”فيوليا” في عام 2002.
وتزوّد “إنوڤا” عددًا من أكبر المطارات الدولية ومرافق الرعاية الصحية والفنادق والمنتجعات ومراكز التسوق وأنظمة المترو والترام في الشرق الأوسط، بحلول إدارة شاملة للطاقة والمرافق، تتّسم بكونها قائمة على الأداء، وذلك من خلال أربع شهادات اعتماد إقليمية حصلت عليها من شركات خدمات الطاقة “إسكو”.
وتوقّع رينو كابري الرئيس التنفيذي لشركة “إنوڤا”، استمرار النمو في الطلب على خدمات الشركة، مشيرًا إلى أن المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحرص على إعطاء الأولوية للحلول الموفرة للطاقة. وأضاف: “نجد اليوم، في عامنا العشرين في المنطقة، اهتمامًا متزايدًا بالاستدامة لم يسبق له مثيل، فثمّة طلب هائل على حلول كفاءة الطاقة القائمة على التقنيات الحديثة والرقمنة، وعلاوة على ذلك، فقد أعلنت دولة الإمارات أن عام 2023 هو “عام الاستدامة”، في حين تستعدّ دبي لاستضافة مؤتمر “كوب 28″، الحدث الدولي الكبير الذي يقام في المنطقة للعام الثاني على التوالي”.
وفي هذا السياق، سوف تتمحور أولويات “إنوڤا” على مدار العقد المقبل حول زيادة كفاءة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية وتقديم حلول الطاقة النظيفة والمتجددة للمؤسسات، من خلال الابتكارات العالمية المدعومة بالخبرة الإقليمية والتخصصية الواسعة، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة.
ويتلقى عملاء “إنوڤا” نماذج تنبؤية وتحليلات بيانية متقدمة لاستهلاك الطاقة، من خلال لوحة البيانات المتصلة لحظة بلحظة بالمنصة “هبغريد” Hubgrade، ما يؤدي إلى إيجاد فرص مواتية لتقليل استهلاكهم للموارد وتحقيق أهدافهم الخاصة بالاستدامة.
وتمكّن “إنوڤا” المؤسسات في كل من القطاعين العام والخاص من التركيز على عملياتها وكفاءاتها الأساسية، من خلال الدمج ما بين إدارة الطاقة وحلول إدارة المرافق.
محرّكات النمو
وتوقّع كابري أن تشهد المنطقة فرص نمو كبيرة في عام 2023 في قطاعات النقل والرعاية الصحية والضيافة والصناعة، مع طلب واسع على حلول أداء الطاقة من القطاع الخاص في المنطقة، مؤكّدًا اهتمام الشركة بدعم المؤسسات في المنطقة للوصول إلى أهدافها الاستراتيجية المتعلقة بالحياد الكربوني والاستدامة.
ومضى كابري إلى القول: “تُعدّ تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية من أهمّ محرّكات النمو لدى “إنوڤا” لعام 2023 والسنوات التي تليه، وبالتوازي مع هذا، فإن الحلول الموفرة للطاقة تمكّن المؤسسات في المنطقة من التوفير في التكاليف، وطمأنة عملائها تجاه اتباع نهج مستدام وقابل للقياس لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه”.
ويُعدّ استقطاب أصحاب المواهب التخصصية في أداء الطاقة، وتنميتهم واستبقائهم، هدفًا رئيسًا لشركة “إنوڤا”، التي توظف ما يزيد على 5,000 متخصص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على التوطين في أسواق مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
وترى الشركة في زيادة التشريعات التنظيمية للسوق الإقليمية، والتركيز على التحوّل الرقمي فيها، من أهمّ التوجهات التي من شأنها المساهمة في التوسّع المستمر للشركة في السنوات العشر القادمة. وانتهى كابري إلى القول: “يزداد إقبال المؤسسات في انحاء المنطقة على تبنّي الأهداف الوطنية الخاصة بالاستدامة والقابلة للقياس، في وقت أصبحت أتمتة البناء والأنظمة أكثر انتشارًا، لا سيما مع قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات الأخرى مما يتيح رؤى أعمق وإضفاء المزيد من التحسينات الرقمية”.