أنطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العربى للقبالة بمدينة شرم الشيخ، الذى تنظمه منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة فى مصر، على مدار 3 أيام، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وممثلين عن نحو 20 دولة عربية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أهمية الخروج بخطة تنفيذية خاصة بمهنة القبالة للدول العربية وارسالها للوزارات المختلفة للعمل علي تفعيلها.
وأكد عبد الغفار خلال كلمته، ضرورة تكاتف الجهود بالجهات المختلفة وتفعيل الشراكات بين الدول وداخل كل دولة بذاتها، والتأكيد علي تغيير الثقافات وإعطاء فرص لتفعيل دور القبالة والاستفادة منهم في خدمة الأم والطفل التي تنعكس علي صحة المجتمع.
كما وجه وزير الصحة والسكان، بضرورة التدريب المستمر للقبالة وبجودة عالية، مع أهمية الاستمرار في تحسين الأداء، بالإضافة إلى الدعم الأدبي والعلمي والمادي للقابلات.
وأشاد وزير الصحة بالتشكيل الجيد لاختيار الحضور في المؤتمر العربى للقبالة والذى ضم برلمانيين ونقابين وتنفيذين وممثلين من جهات دولية، الأمر يؤكد مدى الاهتمام بمهنة القبالة في العالم، وتابع قائلاً: فيجب اغتنام هذه الفرصة حفاظا علي صحة الأم والطفل وتحسين المجتمعات.
وبدورها، أكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، فى كلمتها خلال المؤتمر، تحديث إصدار تحديث قانون مهنة القبالة، مع أهمية توفير عدد كافي من المدربين المؤهلين من مختلف الجامعات، مشيرة إلى ضرورة الاستثمار في تقاسم الكفاءات التمريضية، وتطوير المناهج المتعلقة بالبرامج القديمة.
وأشارت إلى أهمية فتح سجلات للقبالة بنقابة التمريض، مع أهمية اعتماد برنامج القابلات الجديد في الزمالة المصرية، بالإضافة إلى انشاء اللجنة الاستشارية للقبالة، والعمل على توفير الفرص للخريجين من البرامج المتخصصة فى القبالة.
وأفادت نقيب التمريض، بإن المشاركين فى المؤتمر العربى للقبالة أشادوا بميثاق اخلاقيات مهنة التمريض والقبالة المصرى بعد تحديثه، حيث تم توزيع نسخة من الميثاق على كافة الدول المشاركين فى المؤتمر، مؤكدين على اعتماد الميثاق المصري في تحديث مواثيق الدول العربية الأخرى.
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تم تحديد يوم عربي للتمريض والقبالة في شهر نوفمبر من كل عام، والذى سيضم جائزة سنوية للتمريض والقبالة بالدول العربية.
وأشادت الدكتورة كوثر محمود، بدور الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، مؤكدة على دورها الفاعل والداعم في تطبيق الاستراتيجية العربيه للتمريض والقباله بمصر والدول العربية، لافته إلى مشاركة الدكتورة عبلة الالفي عضو مجلس النواب، الدكتورة سحر موسي عميد كلية التمريض جامعه عين شمس، والدكتورة امال عبد الحي مدير عام الرعاية الصحية الاولية بوزارة الصحة والسكان، كممثلين عن دولة مصر فى المؤتمر العربى للقبالة.
وشددت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، على أهمية تقنين قنوات التعليم المتعدد للقباله وتحسين فرص تعليمهم وتدريببهم وتضافر الجهود بين كل الجهات واعطانهم الدعم المطلوب من كل الاتجاهات مع تحديث اللوائح والقوانين الخاصه بذلك.
وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم الكامل فى سبيل تطوير مهنة القبالة فى كافة الدول العربية، والتى ستصب فى صالح الأم والطفل.
ومن جانبها شددت الدكتورة هالة يوسف، المستشار الاقليمى للصحة الانجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، على أهمية دعم الدول لدور القابلات لحل ومواجهة أي تحديات والعمل علي الاستمرارية، والاهتمام بملف القبالة في كل الدول من قبل متخذي القرار وأصحاب القرار فى كل دولة، كما أكدت الكتورة عبلة الألفى عضو مجلس النواب، على اهتمام المجلس بالقبالة لإرتباطها المباشر على صحة الأم والأطفال، وتوفير الدعم الكامل لتطوير مهنة التمريض بالجمهورية.
وأفادت فريدريكا مايير ممثل صندوق الامم المتحده للسكان، بأهمية الجانب الاجتماعى للقابلات، مؤكدة على دعم صنوق الامم المتحدة للسكان لهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية فى سبيل تحسين المؤشرات الاجتماعية، كما أكد الدكتور محمد عفيفي بالمكتب الإقليمي لمنظمه الصحه العالمية، على أهمية دور القبالة فى المشاركه لتحسين نتائج وفيات الأم والطفل.
وتطرقت المستشارة ميساء هدمى المشرف عن إدارة الصحة والمساعدات الأنسانية بجامعة الدول العربية، في كلمتها، إلى القانون الاسترشادي للتمريض والقبالة والذي تم إقراره من جامعة الدول العربية بعد عرضه علي وزراء الصحه العرب والذي قدم من الدكتورة كوثر محمود من مصر وتم مناقشته مع اللجنه الاستشاريه العربية للتمريض والقبالة.
يذكر أن المؤتمر إنعقد بحضور؛ الدكتور ة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، فريدريكا مايير ممثل صندوق الامم المتحده للسكان، الدكتورة هاله يوسف المستشار الاقليمي المستشار الاقليمى للصحة الانجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، المستشارة ميساء هدمى المشرف عن إدارة الصحة والمساعدات الأنسانية بجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلين من؛ “مصر – المملكه العربية السعودية – العراق – اليمن – الاردن – ايران – لبنان – افغانستان – تونس – سوريا – ليبيا – السودان – المغرب – الجزائر – جبوتي – فلسطين – باكستان – الصومال”