أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في السادس والعشرون من شهر مايو 2023 منخفضاً بنحو 0.02 في المائة ليصل إلى حوالي 483.22 نقطة.
سجلت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية انخفاضاً بنحو 1.11 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في السادس والعشرون من شهر مايو 2023.
تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 3.35 في المائة.
حققت بورصة بيروت أعلى المكاسب على صعيد ارتفاع القيمة السوقية بنحو 3.58 في المائة.
تقدمت بورصة تونس البورصات العربية على مستوى ارتفاع القيمة المتداولة بنسبة 116.01 في المائة.
سجلت بورصة قطر أعلى ارتفاع في حجم التداول بنحو 58.90 في المائة.
سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في السادس والعشرون من شهر مايو 2023 انخفاضاً بنحو 0.02 في المائة، ما يعادل 0.12 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 483.22 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في التاسع عشر من شهر مايو 2023. في هذا الصدد، شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً غلب عليه الانخفاض في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرون من شهر مايو 2023، ذلك انسجاماً مع حالة التباين المُسجلة في الأسواق المالية العالمية خلال الأسبوع الماضي، حيث شهدت الأسواق الأمريكية ارتفاعاً في مؤشرات أدائها على خلفية التقدم المُحرز في المحادثات المتعلقة برفع سقف الدين الأميركي، فيما سجلت غالبية الأسواق المالية الأوروبية، وعدد من البورصات الناشئة تراجعاً في نهاية الأسبوع الماضي. في هذا الصدد، سجلت تسع بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، نتيجة تراجع مؤشرات قطاعات البنوك والخدمات والنقل في عدد منها، والتي أسهمت بدورها في تراجع أداء مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم التداول. إضافة لذلك، أدى تراجع نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي إلى انخفاض مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية.
في المقابل، سجلت خمس بورصات عربية ارتفاعاً في مؤشرات أدائها نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات العقارات، والنقل، والتأمين، والسياحة، والتي عززت من ارتفاع مؤشرات حجم التداول في عدد من البورصات. كما كان للتحسن المسجل في الأسعار العالمية للنفط في نهاية الأسبوع الماضي أثرُ ايجابي أسهم في تحسن مؤشر قطاع الطاقة في عدد من البورصات العربية.
في هذا الإطار، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 3.35 في المائة، كذلك سجلت بورصات كل من تونس والدار البيضاء ومصر ارتفاعاً بنسب بلغت 1.57 و1.66 و1.78 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصة البحرين تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد سجلت تراجعاً بنحو 1.11 في المائة، نتيجة انخفاضها في ست بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في سبع بورصات عربية أخرى. تقدمت بورصة بيروت الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 3.58 في المائة، كما سجلت سوق دمشق للأوراق المالية ارتفاعاً بنحو 3.19 في المائة. كذلك سجلت بورصتي مصر والدار البيضاء ارتفاعاً بنحو 1.24 و1.62 في المائة على الترتيب. في حين شهدت بورصات كل من البحرين وفلسطين ومسقط تحسناً بأقل من واحد في المائة.
شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً بنحو 3.37 في المائة، نتيجة انخفاض قيمة التداول في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في خمس بورصات أخرى. سجلت بورصة تونس أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 116.01 في المائة. كما شهدت بورصات كل من أبوظبي وقطر والكويت ارتفاعاً بنسب بلغت 5.42 و18.31 و32.88 في المائة على التوالي. فيما سجل سوق دبي المالي تحسناً بأقل من واحد في المائة.
سجل حجم تداول البورصات العربية تحسناً بنحو 1.30 في المائة، نتيجة ارتفاعه في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في ثمان بورصات عربية أخرى. تقدمت بورصة قطر البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنحو 58.90 في المائة. كذلك شهدت بورصة الدار البيضاء ارتفاعاً بنحو 52.02 في المائة. كما سجلت بورصات كل من الكويت ومصر وبيروت وأبوظبي والبحرين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 16.95 و41.77 المائة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي: