اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن إلى القاهرة، تعكس عمق العلاقات والإرادة الجادة لتوسيع الشراكات الاستراتيجية الممتدة، وتقدير أمريكا لمكانة مصر على المستويين الرسمى والشعبى، باعتبارها دولة ذات ثقل وتأثير على مستوى الإقليم والعالم، لاسيما وأنها تأتي ضمن جولة لها بمنطقة الشرق الأوسط تشمل 4 دول فقط في المنطقة.
وأشار “أبوالفتوح”، إلى أن ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي، بقرينة الرئيس الأمريكى جو بايدن، فى قصر الاتحادية، يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الصداقة المصرية الأمريكية، في الوقت الذي تعتبر فيه الولايات المتحدة مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة لاستقرارها والحفاظ على توازنها، بما تلعبه من دور متزن في محيطها الإقليمي والدولي، موضحا أن اللقاء سلط الضوء على
اعتزاز مصر بالشراكة الوثيقة والممتدة منذ عقود مع الولايات المتحدة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الزيارة تشكل مرحلة جديدة في مد الشراكات بين البلدين لدعم خطة التنمية خاصة في ظل اهتمام قرينة الرئيس الأمريكي بأطر تمكين الشباب والمرأة وما يتعلق بالتعليم، ما يجعلها فرصة للتعريف بما حققته مصر من إنجازات غير مسبوقة في ذلك الصدد والانتصار لمكتسبات المرأة والشباب وتعزيز وجودهم في مناصب القيادة، فضلا عن أنها تمثل دفعة لاستقطاب مزيد من الاستثمارات خلال الفترة القادمة في تضعه مصر من أولويات تنموية خلال التوقيت الحالي، مؤكدا أن حرصت السيدة جيل بايدن على زيارة الجامع الأزهر؛ يترجم يمثله الأزهر الشريف من مكانة كبيرة على مستوى العالم، باعتباره منارة للدين والعلم والوسطية.
ولفت “أبوالفتوح”، إلى أن زيارة سيدة أمريكا الأولى للأهرامات وأبو الهول، أعظم عجائب العالم القديم السبعة، سيكون له مردوده الإيجابي على زيادة التدفقات السياحية لمصر، والتي تمثل رسالة للعالم بما تمتلكه مصر من مقومات وآثار متفردة لا مثيل لها بالعالم، مبديا تفاؤله لتلك الزيارة والتي ستكون محطة مهمة في مسار دعم العلاقات المصرية الأمريكية وامتدادها نحو خطى جديدة في مختلف المجالات، من بينها تعزيز الشراكات لدعم برامج التعليم وترسيخ الجهود المبذولة لزيادة الفرص الاقتصادية بما تتمتع به الدولة كسوق جاذب للاستثمارات وجاهزية للبنية التحتية عملت القيادة السياسية عليها خلال ال9 سنوات الماضية لاستقبال المزيد من المشروعات.