أعلنت شركة بي آند جي هيلث، قسم الرعاية الصحية في شركة بروكتر آند جامبل (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:PG)، عن تعاونها مع 37 مستشفى وصيدلية في المملكة العربية السعودية في إطار حملة “أعد الحياة ليديك” لتعزيز الوعي بالاعتلال العصبي الطرفي. ويأتي هذا الإعلان في إطار احتفال العلامة بأسبوع التوعية بالاعتلال العصبي 2023، الذي يعد حالة سريرية مزمنة، تؤدي إلى إتلاف الجهاز العصبي الطرفي.
ينتشر الاعتلال العصبي الطرفي وآلام الأعصاب على نحو واسع النطاق في العالم، حيث يعاني 1 من كل [1]10 أشخاص و50% من مرضى السكري[2] من الاعتلال العصبي الطرفي (PN). ويشار إلى أن حوالي 80% من المرضى بالاعتلال العصبي غير مشخصين ولا يتلقون العلاج المطلوب[3]. وتشمل أعراض المرض، تخدر الأطراف بالإضافة إلى الشعور بالوخز واحتراق اليدين والقدمين، ما يؤثر سلباً وبشكل كبير على حياة المصابين، وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى إضعاف القدرات البدنية للمريض وإصابته بالأرق ليلاً. يعتبر داء السكري والسمنة والإفراط في تناول الكحول ونقص فيتامينات ب وعوامل أخرى عالية الخطورة تؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية.
وقال طارق عبد العزيز، المدير العام لشركة بروكتر آند جامبل هيلث: “نتقدم بالشكر للمستشفيات والصيدليات التي تتعاون معنا في هذا الجهد الجماعي لتعزيز الوعي بالاعتلال العصبي الطرفي. وكجزء من هذا التعاون، تم إنشاء مجموعة من الأكشاك في المستشفيات والصيدليات المشاركة لإجراء “اختبارات اللمس” لتمكين الناس من التعرف على المشاكل ذات الصلة بتلف الأعصاب وأعراضها، واكتشاف أعراض الاعتلال العصبي في وقت مبكر والتماس العناية الطبية في الوقت المناسب.”
من جهته قال الدكتور شادي المصري، نائب مدير القسم الطبي، واستشاري الطب الباطني والغدد الصماء والسكري في مستشفى جي إن بي جدة: “غالباً ما يهمل الناس مرض الاعتلال العصبي الطرفي، ما يؤدي إلى تشخيصه في وقت متأخر، الأمر الذي يحرم المريض من تلقي العلاج المناسب. وبناء على ما تقدم، يكتسب تعزيز الوعي بأسباب المرض وتحديد أعراضه المبكرة أهمية استثنائية. ونلتزم بالتعاون مع بي آند جي هيلث، بتثقيف الأفراد والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بمرض الاعتلال العصبي الطرفي PN لضمان تعريف العدد الأكبر من الأفراد بعوارض المرض وتشجيعهم على طلب الرعاية المناسبة. ونأمل بتحسين مستويات الوعي بهذه الحالة، وتعزيز التشخيص المبكر والحصول على العلاج في أقرب فرصة ممكنة، والارتقاء بجودة حياة المصابين في نهاية المطاف.”