التسويق بين الشركات يمثل تحديًا كبيرًا للمسوّقين. فالأمر ليس كبيع الحلويات للأطفال أو تقديم فترة تجريبية مجانية لخدمة جديدة، فالتسويق بين الشركات يتطلب نهجًا مختلفًا ويمكن أن يواجه المسوّقين تحديات شبه مستحيلة. ولكن لا داعي للقلق، فهناك بعض الحلول التي يمكن اتباعها لتجاوز هذه التحديات وتحقيق الأهداف المرجوّة.
التحدي الأول: الدورة الطويلة لعملية البيع….
تستغرق دورة المبيعات بين الشركات وقتًا طويلًا، في بعض الأحيان شهورًا أو سنوات، وهذا يمكن أن يتطلب صبرًا كبيرًا من المسوّق. لكن يمكن التواصل مع العملاء بشكل دوري وإرسال رسائل تحفيزية وتعديل الخطاب الإعلاني لتحقيق النتيجة المرجوّة.
التحدي الثاني: صانع القرار المفقود….
في التسويق بين الشركات، يتعامل المسوّقون مع فرق كبيرة من الأشخاص يتخذون القرارات. هذا يشبه محاولة إقناع مجموعة من القطط بفعل شيء واحد. ولكن من خلال استخدام رسائل تحريضية والصبر، يمكن تحويل هذه الفرق لصالح المسوّق.
التحدي الثالث: الصناعات المملة …..
يمكن أن تكون بعض الصناعات المستهدفة في التسويق بين الشركات مملة، مثل بيع لوازم المكتب والتأمين. ولكن يمكن إيجاد مزاح وفكاهة في هذا الوضع، واستخدامها في تحسين جودة الإعلانات وجعلها أكثر جاذبية.
التحدي الرابع: الإنتاجية المحدودة للمحتوى ….
تكون الإعلانات المستخدمة في التسويق بين الشركات جامدة ومملة بشكل عام. ولكن من خلال الإبداع والتفكير الجديد، يمكن تحسين جودة المحتوى وجعله أكثر جاذبية. يمكن استخدام الفيديوهات والمواد الرقمية والمواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا لتحقيق هذا الهدف.
نأمل أن نكون قد أفدناكم، ويجب أن تعلموا أن هناك تحديات كثيرة في التسويق بين الشركات، ولكن يمكن التغلب عليها من خلال الإبداع والتفكير الجديد واستخدام الأدوات المناسبة.