أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في التاسع من شهر يونيو 2023 مرتفعاً بنحو 0.14 في المائة ليصل إلى حوالي 483.98 نقطة.
حققت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية مكاسباً بنحو 2.03 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في التاسع من شهر يونيو 2023.
تصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 5.89 في المائة، وسجلت أعلى ارتفاع في حجم التداول بنحو 371.93 في المائة.
سجلت السوق المالية السعودية أعلى المكاسب على صعيد ارتفاع القيمة السوقية بنحو 2.91 في المائة.
تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى ارتفاع القيمة المتداولة.
سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في التاسع من شهر يونيو 2023 ارتفاعاً بنحو 0.14 في المائة، ما يعادل 0.66 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 483.98 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الثاني من شهر يونيو 2023. في هذا الصدد، سجلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً في الأسبوع المنتهي في التاسع من شهر يونيو 2023، ذلك اتساقاً مع الارتفاعات المُسجلة في الأسواق المالية الأمريكية الأسبوع الماضي، للأسبوع الثاني على التوالي، نتيجة القرارات الإيجابية المتعلقة برفع سقف الدين العام الأميركي. فيما سجلت غالبية الأسواق المالية الأوروبية، وعدد من البورصات الناشئة تراجعاً في نهاية الأسبوع الماضي. في حين خالفت أغلبية مؤشرات أداء البورصات العربية الاتجاه المسجل في الأسعار العالمية للنفط الذي شهد تراجعاً في الأسبوع الماضي. في هذا الصدد، سجلت ثمان بورصات عربية تحسناً في أدائها، نتيجة ارتفاع عدد من المؤشرات، كان على رأسها مؤشرات البنوك والخدمات المالية والصناعة والعقارات، التي عززت بدورها ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات حجم التداول. علاوة على ذلك، أسهم تحسن نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي في ارتفاع مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية.
في المقابل، سجلت ست بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها بسبب انخفاض مؤشرات قطاعات خدمات المستهلك، والتأمين، والنقل، التي أدت إلى تراجع معدلات السيولة وانخفاض مؤشرات قيم التداول في عدد من البورصات.
في هذا الإطار، تصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 5.89 في المائة، كما شهدت بورصتا دبي والسعودية ارتفاعاً بنحو 2.65 و3.47 في المائة على الترتيب. كذلك سجلت بورصات كل من دمشق والكويت وعمّان ارتفاعاً بنسب بلغت 1 و1.05 و1.20 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصتا مسقط وقطر تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً بنحو 2.03 في المائة، نتيجة ارتفاعها في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في خمس بورصات عربية أخرى. في هذا الصدد، تقدمت السوق المالية السعودية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 2.91 في المائة، كما سجل سوق دبي المالي ارتفاعاً بنحو 2.02 في المائة. كذلك سجلت بورصتي الكويت وعمّان ارتفاعاً بنحو 1.05 و1.36 في المائة على الترتيب. في حين شهدت بورصات كل من دمشق وقطر وبيروت ومسقط تحسناً بأقل من واحد في المائة.
شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً بنحو 18.05 في المائة، نتيجة انخفاض قيمة التداول في خمس بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في تسع بورصات أخرى. في هذا الإطار، سجلت سوق دمشق للأوراق المالية أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 419.93 في المائة. كذلك شهدت سوق العراق للأوراق المالية ارتفاعاً بنحو 369.62 في المائة. كما شهدت بورصات كل من مصر وعمّان وتونس ارتفاعاً بنسب بلغت 31.11 و40.80 و47.87 في المائة على التوالي. فيما سجلت بورصات كل من دبي وفلسطين وبيروت والسعودية تحسناً بنسب تراوحت بين 1.11 و8.83 في المائة.
سجل حجم تداول البورصات العربية تحسناً بنحو 33.98 في المائة، نتيجة ارتفاعه في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في سبع بورصات عربية أخرى. تقدمت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنحو 371.93 في المائة. كذلك شهدت بورصتا تونس ودمشق ارتفاعاً بنحو118.62 و338.71 في المائة. كما سجلت بورصات كل من البحرين وعمّان ودبي ومصر وفلسطين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 23.95 و88.74 المائة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي: