حثت فرينش جيتس، قادة العالم المجتمعين في باريس هذا الأسبوع، على اتخاذ إجراءات أكثر جرأة بغرض إصلاح النظام المالي العالمي وتقديم طريقة للخروج من مشكلات الديون المتزايدة في أماكن مثل إفريقيا.
وقالت الزوجة السابقة لبيل جيتس مؤسس عملاق البرمجيات الأمريكي “مايكروسوفت”، في مقابلة مع “بلومبيرج “ اليوم، “هناك عدد من دول إفريقيا التي خرجت من الجائحة بأحمال ديون تجبرها على التفكير في التضحية بالاستثمارات في البرامج الاجتماعية ذات الفوائد المؤكدة طويلة الأجل، لتسديد مدفوعات قصيرة الأجل، في الوقت الذي تكافح فيه لجمع الأموال لمواجهة كوارث المناخ.
ووصفت فرينش جيتس (58 عاما) المعضلة بأنها من أشكال الحياة أو الموت فيما يتعلق بالخيارات التي اتخذتها العائلات في دول العالم الغنية لمواجهة أعلى معدلات التضخم منذ عقود.
ومن المقرر أن يعقد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي، قمة من أجل “اتفاق مالي عالمي جديد” الخميس المقبل، لمناقشة كيفية توفير خليفة أكثر شمولا لمؤسسات “بريتون وودز” التي يقودها الغرب، التي تقوم بتمويل عمليات التنمية والإنقاذ الاقتصادي منذ أربعينيات القرن الماضي.