استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفد من النقابة العامة للصيادين بمحافظة كفر الشيخ؛ لبحث آليات دعم فئة الصيادين ومد الحماية الاجتماعية لهم في ظل الظروف الراهنة وأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتحديات الناجمة عنها.
ورحبت وزيرة التضامن بالتعاون مع كافة ممثلي عمال الصيد وأصحاب المراكب لمد منظومة الحماية الاجتماعية لهم، وأكدت على دعم الوزارة لعمال الصيد بكافة الأوجه خاصة في ظل الظروف الراهنة، واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي حزمة برامج الحماية والدعم التي ستقدمه الوزارة لفئة الصيادين، حيث تم اطلاعهم على آلية التأمين الاجتماعي على عمال الصيد بمشروع اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 وأنه تم مراعاة التأمين على عمال الصيد علي المراكب الشراعية من الدرجة الثالثة بهدف التخفيف الأعباء المالية عليهم، وقد تم إرسال مشروع اللائحة لمجلس الوزراء تمهيدا لإصدارها.
وأكدت القباج على توجه الوزارة إلى تقديم دعم نقدي موسمي للصيادين خلال فترات التوقف بقرارات رسمية من الدولة أو فترات النوات لمساعدة الصيادين في الاستمرار في سداد الاشتراكات التأمينية واستكمال مددهم التأمينية مما يمنحهم الحق في المعاش، وتم اطلاعهم على التنسيق مع وزارة الصحة والسكان لدراسة مدي إمكانية شمولهم بالتأمين الصحي مقابل مساهمة الدولة في تكلفة علاجهم.
واستعرضت الوزيرة مبادرة قروض التنمية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك لعمل مشروع صغير لصياد أو اسرته وترتبط هذه المشروعات بحرفة صيد السمك وهذا بهدف تنمية الصناعة وتطويرها مثل ثلاجات حفظ الأسماك، تقشير الجمبري، صناعة نول الشباك، وأشارت الوزيرة ان الوزارة ستقوم دعم الصياد بنسبة %30 من قيمة القرض بشرط انتظامه في سداد القرض، وكذلك إتاحة مشاركة أكثر من اسرة في مشروع واحد والاستفادة من مزايا التخفيض على إجمالي المبلغ.
وخلال اللقاء؛ تقدم ممثلو الجمعية التعاونية بـ 200 أسرة للاستفادة من برنامج تكافل وكرامة، وتم الاتفاق على التعاون بين ممثلي جمعيات التعاونية لمنتجي وصائدي الأسماك في حصر عمال الصيد على مستوى الجمهورية وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة لهم تمكن الوزارة في تأدية عملها ومد كافة وسائل الرعاية والحماية لهم، كذلك المشاركة في حملات التوعية التي تنفذها الوزارة، لفئة العمالة غير المنتظمة.