أتمت البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية خطة تصعيد جميع حجاج الجمعيات الأهلية إلى جبل عرفات اليوم الاثنين بنجاح، حيث تم تنفيذ خطة التصعيد بدءا من عصر اليوم الاثنين.
واطمأنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في اتصال هاتفي بالأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية، على سلامة جميع الحجاج بعد وصولهم لمشعر عرفات، واطمأنت على تلقيهم الخدمات اللازمة، مع ارتفاع الروح المعنوية للحجاج وتأهبهم لاستقبال يوم عرفة.
ونفذت البعثة الإشرافية ما أسمته بخطة التصعيد؛ حيث شملت الخطة في مرحلتها الأولى، تشكيل عدة لجان للمعاينة ومتابعة الاستعدادات الخاصة بالخيم داخل عرفة ومنى، وتوفير وسائل التنقل، وتوفير الإعاشة للحجيج طوال فترة التواجد، وحددت كل لجنة الخدمات المطلوب توفيرها خلال التواجد بالمشاعر المقدسة، وعقدت اللجنة عدة لقاءات مع مسئولي شركة الطوافة لمنى وعرفات، وأجرت زيارات ميدانية يومية، ووضعت عدة ملاحظات، ثم قامت بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتلافي أي ملاحظات موجودة قبل الاستلام النهائي للخيم.
وجاءت المرحلة الثانية للخطة بتوجيه المشرفين بعدة إجراءات تشمل؛ أولا استلام المخيمات ووضع اسم كل مشرف على المخيم واسم كل حاج على سريره الخاص (صوفا بيد)، ثم يستلم المشرفون الأتوبيسات الخاصة بنقل الحجاج، وعددها ١٢٠ باصا، ووضع ملصق باسم المشرف ورقمه، مع فحص الباص جيدا، والتأكد من مطابقته للمواصفات الموضوعة من قبل اللجنة الخاصة بالنقل والمواصلات.
أما المرحلة الثالثة فكان تقسيم البعثة لجزئين؛ الجزء الأول لاستقبال الحجاج في عرفات والجزء الآخر متابعة مغادرة الحجاج من الفنادق.
وحملت المرحلة الرابعة؛ بدء التصعيد ومداه الزمني؛ حيث بدأ التصعيد من بعد عصر الاثنين، بجدولة المحافظات وتحديد وقت لكل محافظة للتحرك بالأوتوبيسات إلى عرفات، على أن يستدعي كل مشرف مجموعته من الحجيج بمجرد تحرك الفوج الذي يسبقه، لعدم حدوث تكدس داخل الفندق، أو داخل مشعر عرفات.
وخصصت البعثة الرسمية مخيمات منفصلة للرجال والسيدات، ووجبات جافة وساخنة، ومشروبات ومرطبات، وتكييفات فيريون.
وأكد الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية أن البعثة خصصت مكاتب داخل منى وعرفات لاستقبال أي شكوى من الحجاج أو المشرفين، وتيسير عمل المشرفين، والاطمئنان على سير العمل بشكل صحيح طوال فترة التواجد في المشاعر، كما أكد على التنسيق مع المجموعة المتواجدة في الفندق، لاصطحاب أصحاب الأعذار من المزدلفة إلى مكة المكرمة مباشرة وتوفير الخدمات اللازمة لها في الفندق.