انخفضت زيارات روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” على مستوى العالم بنحو 9.7 في المائة خلال يونيو، مقارنة بشهر مايو، وفقا لتقرير أصدرته شركة سيميلار ويب، كما تقلص عدد الزوار الفريدين بنحو 5.7 في المائة في يونيو، وفقا للتقرير. والزائر الفريد هو الشخص الذي يزور موقع الويب مرة واحدة.
ووفقا لـ “سي إن إن” يبدو أن نمو التطبيق ليصبح أكثر مواقع الويب انتشارا قد بدأ في الفتور، إذ هوت الزيارات إليه من خلال سطح المكتب والجوال في الولايات المتحدة 10.3 في المائة على أساس شهري، وانخفض مقدار الوقت الذي يقضيه الزوار على الموقع بنسبة 8.5 في المائة.
وعلى الرغم من الانخفاض خلال يونيو فإن التطبيق لا يزال يجتذب عددا أكبر من الزائرين من جميع أنحاء العالم مقارنة بمواقع أخرى مثل محرك بحث مايكروسوفت “بينج.كوم” أو “كاراكتر إيه آي” الذي يعد ثاني أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي شهرة حول العالم.
هبطت زيارات “كاراكتر إيه آي” بنحو 32 في المائة على أساس شهري خلال يونيو، لكن لا تزال الزيارات مرتفعة بشكل كبير على أساس سنوي، عندما أطلقه مهندسون كانوا يعملون سابقا لدى “جوجل”، في يونيو من العام الماضي.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة “أوبن إيه آي”، مطورة “تشات جي بي تي”، اعتزامها استثمار موارد ضخمة وتكوين فريق بحثي جديد لضمان استمرار الذكاء الاصطناعي آمنا للاستخدام البشري.
وأشار إيليا سوتسكفر، المؤسس المشارك لشركة “أوبن إيه آي” في مدونة على موقع الشركة، إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر التقنيات التي اخترعتها البشرية تأثيرا في الإطلاق، قائلا إنها ستساعدنا على حل العديد من المشكلات الكبيرة في العالم، وأضاف أن هذه القوة الهائلة قد تكون أيضا خطيرة للغاية، مشيرا إلى أنها قد تؤدي إلى إضعاف البشرية أو حتى انقراض البشر.