تراجعت الأسهم الأوروبية بنحو 1 في المائة اليوم، إذ انحسر الإقبال على المخاطرة بفعل تنامي المخاوف من تباطؤ اقتصادي والمزيد من الرفع في أسعار الفائدة عالميا، وذلك إلى جانب تأثير معركة تجارية متصاعدة بين الصين والولايات المتحدة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة بحلول الساعة (07:17) بتوقيت جرينتش، وذلك بقيادة خسائر مؤشر البناء والمواد الخام التي زادت على 1 في المائة.
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاتحادي الذي صدر أمس أن المركزي الأمريكي اتفق على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يونيو لكسب الوقت وتقييم مدى الحاجة للمزيد من رفع الفائدة، حتى مع توقع الأغلبية العظمى أنه سيحتاج في نهاية المطاف إلى المزيد من التشديد النقدي.
وفي الوقت نفسه، يتابع المستثمرون عن كثب زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الأولى إلى بكين اليوم، إذ من المحتمل أن تركز على إعادة تقويم العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد توتر أثارته قيود جديدة فرضتها بكين على صادرات بعض المعادن.
وزادت الطلبيات في القطاع الصناعي الألماني بأكثر من المتوقع بكثير في مايو بدعم من الطلبيات الكبيرة للسفن والمركبات الفضائية والمركبات العسكرية.
وسيراقب المستثمرون عن كثب بيانات مبيعات التجزئة في منطقة اليورو المقرر صدورها الساعة (09:00) بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن تظهر الأرقام زيادة 0.2 في مايو مقارنة بالشهر السابق الذي لم يشهد نموا.
ووفقا لرويترز سجل سهم إمبريسر أكبر الخسائر على المؤشر، حيث هبط 0.8 في المائة بعد أن جمعت المجموعة السويدية المتخصصة في ألعاب الفيديو ملياري كرونة (182 مليون دولار) في إصدار للأسهم موجه للمستثمرين من المؤسسات.