أصدرت شركة جاقار، الشركة العالمية الرائدة في مجال التجارة الذاتية، اليوم تقريرها الثاني عن الحوكمة البيئة والاجتماعية وحوكمة الشركات، حيث يوضح التقرير كيف تلعب تقنية جاقار من المصدر إلى الدفع دورًا حاسماً في مساعدة العملاء على الاستفادة بشكل أفضل من الموارد النادرة في العالم، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع وتحسين إدارة سلسلة التوريد من خلال قدر أكبر من الشفافية.
تقدم جاقار أيضًا تقارير عن التقدم الذي أحرزته في النهوض بأفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية داخل الشركة، كما قامت جاقار منذ عام 2021 بحساب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وأبلغت الآن عن أرقام أساسية لتطوير وتنفيذ خطط خفض الكربون على المدى القريب والبعيد، كما قدمت الشركة نطاقها من 1-3 أهداف لخفض الانبعاثات وخارطة طريق مبادرة المستهدفات القائمة على العلوم للتحقق من صحتها في وقت لاحق من هذا العام.
عملت جاقار مع مالكيها، شركة الأسهم الخاصة الدولية Cinven، لإعادة تقييم مهمتها ورؤيتها وقيمها لتشمل مبادئ الحوكمة البيئة والاجتماعية وحوكمة الشركات المنصوص عليها في هذا التقرير، حيث أخضعت جاقار في عام 2022 جميع أنشطتها للمزيد من التدقيق من قبل الوكالات الخارجية وقامت بقياس التقدم المحرز مقابل المعايير المعترف بها دوليًا.
وبهذه المناسبة صرحت ميشيل هاميل، رئيسة قسم الموارد البشرية والراعي التنفيذي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات قائلة: “لقد تم إعداد التقرير بالرجوع إلى إرشادات إعداد تقارير الاستدامة الخاصة بمعايير المبادرة العالمية للتقارير، وقد اتخذنا عدة خطوات طوال عام 2022 بغية تحسين أدائنا كنماذج للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وبدأنا في وضع خطط للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تتماشى مع مسار اتفاقية باريس للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة دون 1.5 درجة مئوية.
وأضافت هاميل قائلة: “لقد عززنا الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من خلال تقديم لجنة خاصة بالحوكمة تابعة لمجلس الإدارة وعملنا على الاعتراف بالتزاماتنا عالميًا، ووضعنا سابقة للشفافية والتحسين المستمر في سياق الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بعد أن أصبحنا أحد الموقعين على الميثاق العالمي للأمم المتحدة”.
لقد تم إحراز تقدم بالفعل من خلال العديد من مؤشرات الأداء الرئيسية في عام 2022، حيث تم تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الإجمالية بنسبة 10٪. كما حصلت جاقار أيضًا على الميدالية البرونزية في تصنيف EcoVadis لعملياتها العالمية، وحسّنت درجتها في عام 2021 بمقدار 12 نقطة، وأصبحت ضمن أفضل 15٪ من الشركات المماثلة في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بأخلاقيات العمل، كما حققت جاقار مزيدًا من التقدم في التنوع في القوى العاملة والتوازن بين الجنسين، حيث تضم 40% من قوتها العاملة العالمية من النساء، وكذلك ثلث فريق القيادة التنفيذية للشركة من النساء أيضاً.
وفي هذا الإطار علقت هاميل قائلة: “نحن نقود الطريق حاليًا فيما يتعلق بتحقيق التوازن والمساواة بين الجنسين، وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك مجال كبير للتحسين، إلا أننا سعداء بهذا الإنجاز في إزالة الحواجز التي تحول دون أن تصبح المرأة ذات إنجازات كبيرة في قطاع يهيمن عليه الرجال عادةً”.
تساعد جاقار عملاءها بالطرق التالية، والتي تم تحديدها في دراسات الحالة في هذا التقرير:
بيئية: مورد عالمي رائد للخدمات الهندسية والتقنية، التي توظف أكثر من 400,000 موظف في جميع أنحاء العالم تستخدم شركة جاقار لتوريد وإدارة الموردين وإدارة العقود، كما تستفيد الشركة من تقييم تجزئة الموردين داخل منصة “جاقار ون” لإنشاء عنصر حالة ثاني أكسيد الكربون، مما يمكنها من ضمان الامتثال لمعايير الانبعاثات داخل شبكة مورديها.
اجتماعية: شركة طاقة أوروبية كبيرة مطلوبة لتقييم المسؤولية الاجتماعية للشركات للموردين وإثبات قدرات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات أثناء عملية الإعداد وأحداث التوريد. وهي تستخدم وحدات JAGGAER Sourcing + و Savings Management + مع استجابات الموردين التي تم التقاطها وتصديرها وتقييمها في منصات ذكاء الأعمال والتحليلات.
الحوكمة: شرعت شركة طاقة إسبانية ملتزمة بالانتقال إلى سلسلة قيمة للتوليد المتجدد بالكامل، بما في ذلك مشاريع الطاقة الشمسية بسعة تزيد عن 30 جيجاوات في مشروع طموح لرقمنة 100٪ من عمليات الشراء من خلال استخدام برنامج جاقار.
بدوره صرح جون كويوليس، مدير شركة سينفن، والذي يعمل في مجلس إدارة جاقار بصفته مديرًا غير تنفيذي قائلاً: “تلتزم سينفن بالاستثمار في الأعمال التجارية المستدامة التي ستوفر فرص العمل وتحقق منافع اقتصادية بطريقة مسؤولة بيئيًا واجتماعيًا، حيث ندرك جميعًا أن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات هي رحلة طويلة وليست وجهة، وقد أظهرت جاقار خلال العام الماضي تقدمًا ملموساً وتصميمًا على تحقيق أهداف أكثر تطلبًا في عام 2023”.