كشفت هيلتون اليوم عن نتائج حملتها “رمضان الأخضر”، والتي أقامتها لأول مرة على مستوى العالم في كل من الإمارات والسعودية وقطر. انطلقت المبادرة بالتعاون بين استراتيجية هيلتون “السفر بهدف” ومبادرة “وصفة التغيير” من برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، وبالاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من Winnow التي أتاحت تتبع هدر الطعام رقميًا في مختلف المراحل بدءًا من إنتاج الطعام وصولًا إلى تقديمه.
تم تطبيق مبادرة رمضان الأخضر في ثلاثة من فنادق هيلتون، وهي فندق والدورف أستوريا لوسيل الدوحة، وفندق كونراد دبي، وفندق هيلتون الرياض والشقق الفندقية بهدف قياس وإدارة وتقليل هدر الطعام في أبرز الأسواق بالشرق الأوسط. وبعد تخصيص الأسبوع الأول من الحملة لتحديد بيانات خط الأساس، تم إدخال عدد من التغييرات السلوكية في البوفيه ومناطق تناول الطعام، بما في ذلك وضع العلامات المرئية والرسائل الأساسية من مبادرة رمضان المستدام “وصفة التغيير” التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا.
وعمل كل فندق من الفنادق المشاركة في الحملة على إغلاق الفجوات في سلسلة القيمة الغذائية عبر التركيز على تحويل نفايات الطعام إلى سماد عضوي، وإعطاء الأولوية لموردي المحاصيل المحليين، وإعداد الأطباق المستدامة، والتبرع بالطعام وغيرها من المبادرات. كما وضعت الفنادق لافتات ترتبط بانبعاثات الكربون في أركان البوفيهات لتشجيع الضيوف على اتخاذ الخيارات المواتية للمناخ، وحرصت على تقديم حصص أصغر وتوفير أركان الطهي المباشر وتخفيض كمية الطعام المعروض. وبهذا تمكنت الحملة – والتي خدمت ما مجموعه 27,000 ضيف – من تحقيق نقلة ملموسة في التوعية بهدر الطعام بأسلوب تثقيفي وتفاعلي فريد.
وأثبتت المبادرة الرائدة من هيلتون فعاليتها، حيث أسهمت في خفض هدر الطعام بواقع 61 بالمائة 0 أي ما يعادل تقديم أكثر من 8,600 وجبة، وتجنّب هدر قدره 4.8 طنًا من النفايات وأكثر من 14 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وفي حديثها عن نجاح الحملة قالت إيما بانكس، نائب الرئيس لاستراتيجيات وتطوير الأغذية والمشروبات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بهيلتون: “يعدّ أثر حملة رمضان الأخضر شهادة أكيدة على مدى تأثير قطاع الضيافة في الجهود العالمية الرامية إلى الحدّ من هدر الطعام. فهذه النتائج مثبتة بعلم البيانات وعلم السلوك من واقع المشاهدات الفعلية، والتي شكّلت أساسًا ننطلق منه لمواصلة جهودنا من أجل تقليل هدر الطعام. أظهرت الحملة إمكانات واعدة للغاية تجعل منها حلًا فعالًا على المدى الطويل في المنطقة، فيما عملت الفنادق المشاركة على إرساء التغييرات التشغيلية في أسلوب تقديم الطعام للضيوف.”
وأضافت: “ستواصل هيلتون تعاونها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا و Winnow لتوفير الموارد البحثية وتعزيز التزامها تجاه دعم استراتيجيتها “السفر بهدف”، فلا شكّ في أن الاستدامة هي مستقبل الضيافة.”