- تدريب الكفاءات الوطنية ضمن قطاع الفضاء على رأس أولويات قسم الفضاء حديث النشأة داخل المملكة
- ستتضمن الوظائف الانتداب للعمل في أوروبا بهدف إكساب الخريجين خبرة في برامج الفضاء الدولية
أعلنت “سيركو“، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقديم الخدمات العامة، عن فتح باب تقديم طلبات الالتحاق ببرنامج الفضاء للخريجين التابع لها بهدف تعيين الكفاءات الوطنية من المهندسين الشباب، وذلك عقب إطلاقها مؤخرًا قسم الفضاء السعودي في الرياض. تمكنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) في الآونة الأخيرة من تعزيز مكانتها عالميًا في مجال الفضاء، لتكون خير من يتولى مهمة رعاية الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتهم ضمن هذا القطاع حديث النشأة داخل البلاد، بغرض تعزيز مكانة المملكة في صناعة الفضاء على الساحة العالمية، والذي يُعد إحدى الركائز الأساسية ضمن رؤية السعودية 2030.
ستعمل “سيركو”، بصفتها شريكًا حكوميًا مؤثرًا، على استغلال خبرتها العالمية الهائلة في مجال الفضاء، الممتدة على مدار أكثر من 40 عامًا، ضمن قسم الفضاء التابع لها في الشرق الأوسط، وذلك لتنمية مهارات الكوادر الوطنية الشابة في مختلف المجالات ذات الصلة بهذا القطاع الناشئ. يُعد إطلاق برنامج الخريجين هو المرحلة الأولى من خطط “سيركو” الرامية إلى ضمان نقل المعرفة والقدرات التشغيلية للمهندسين والعلماء الشباب في أنحاء المملكة. تُعد هذه البرنامج التدريبية الأولى من نوعها للخريجين في مجال الفضاء داخل المملكة العربية السعودية، وعلى نطاق جميع فروع شركة “سيركو” عالميًا.
تتمتع “سيركو” بمكانة رائدة عالميًا في صناعة الفضاء، مع فريق عمل ضخم يربو على 2,000 متخصص في هذا المجال من جميع أنحاء العالم. على مدى أكثر من 4 عقود قدمت “سيركو” الدعم لبرامج الفضاء المدنية والعسكرية لكبرى المؤسسات الحكومية بما في ذلك وكالة الفضاء الأوروبية، ووزارة الدفاع البريطانية، ووكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وستعمل الآن على توظيف هذه الخبرات العملية الهائلة داخل المنطقة لدعم الكوادر الوطنية وتطوير قدراتهم المهنية.
باب التقديم للالتحاق ببرنامج الفضاء مفتوح الآن لمدة أسبوعين لتعيين عدد من الخريجين بحلول أكتوبر. ستبقى عملية التقديم مفتوحة لأجل غير مسمى بعد موعد الإغلاق الأولي حتى يتمكن الطلاب الآخرين في جميع أنحاء المملكة من معرفة المزيد عن الفرص المتاحة لدى “سيركو”، فضلًا عن التقدم للوظائف الجديدة بمجرد الإعلان عنها.
من المزمع انتداب الخريجين المنضمين إلى البرنامج لتلقي تدريب عملي لمدة 6 أشهر داخل مرافق الفضاء الرائدة التابعة لشركة “سيركو” في أوروبا، مما سيتيح لهم فرصة اكتساب الخبرة الدولية من خلال “سيركو” وشركائها، إلى جانب تطبيق مختلف المهارات والمعرفة في بيئة عالمية. وبمجرد عودتهم إلى المملكة، سيواصل الخريجون رحلة التطوير المهني عبر تلقي الدروس النظرية، والتدريب العملي، والتظليل الوظيفي، والإرشاد، بغرض تعيينهم في مختلف فرص العمل المتاحة لدى “سيركو” ضمن قطاع الفضاء الإقليمي.
صرح “فرانك سالزغيبر”، القائم بأعمال نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST)، قائلًا: “إن بذل الجهد في بناء قدرات الموارد البشرية داخل المملكة لقطاع الفضاء يُعد من أبرز أهدافنا المرجوة. وكم يسعدنا مساهمة القطاع الخاص لهذه الصناعة في دعم هذا المسعى، ونرحب بالشركات الرائدة أن تحذو حذو “سيركو” في دورها البناء خلال هذه المهمة”.
صرح “أمار فورا”، رئيس قسم الفضاء لدى شركة “سيركو” الشرق الأوسط، قائلًا: “بفضل خبرة “سيركو” الهائلة في مجال الفضاء، تمكنا من البدء مباشرة في عملية نقل هذه الثروات المعرفية، والخبرات العملية المتراكمة إلى الجيل القادم دعمًا لأهداف التوطين الواعدة. ستحظى الدفعات الأولى من الخريجين بفرصة ذهبية تتيح لهم الانتداب للعمل في أوروبا، بغرض تسليحهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لدعم أهداف الرؤية السعودية الطموحة. تفخر “سيركو” بالشراكة البناءة والتعاون المثمر مع الحكومة السعودية، ويعكس إطلاق هذا البرنامج المخصص للخريجين مدى التزامنا تجاه أجندة الدولة، وحرصنا الشديد على بذل أقصى الجهود للمساهمة في تنمية القدرات البشرية الوطنية التي تحتاجها المملكة لتصبح رائدة في مجال الفضاء عالميًا”.
صرحت “منى الثقفي”، المدير الإقليمي بالمملكة العربية السعودية لمعهد “سيركو”، قائلة: “مما لا شك فيه أن الاستثمار في برنامج الفضاء الممتد لمدة عامين لحديثي التخرج داخل المملكة من شأنه أن يعزز تقدمهم العلمي فضلًا عن إعدادهم ليصبحوا روادًا بفضل اكتساب المعارف والمهارات اللازمة، مما يدفع الأمة نحو آفاق جديدة. كل هذا وأكثر يدل على مدى التزام “سيركو” الدائم بالابتكار والاستكشاف، لتشهد المملكة العربية السعودية تقدمًا ملحوظًا في عمليات استكشاف الفضاء”.
ودعمًا لهذه المبادرة، علق “روبرتو مولاتي”، مدير عام قسم الفضاء لدى شركة “سيركو” أوروبا، قائلًا: “تحظى “سيركو” بخبرة عالمية هائلة في قطاع الفضاء العام والخاص، مع أكثر من 40 عامًا في دعم وكالة الفضاء الأوروبية، وترسيخ مكانتها الرائدة داخل 6 دول أوروبية. كم نحن فخورون بنقل هذه الخبرة إلى المملكة العربية السعودية لدعم الدور البناء لقسم الفضاء السعودي التابع لشركة “سيركو” في تدريب الكفاءات الوطنية، لتمكين المنطقة من تعزيز قدراتها الخاصة”.